للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن العلماء، وطوف بالبلاد المجاورة، وتتلمذ على الكندي الفيلسوف، ثم عاد وقد علت شهرته، فعرض عليه أحمد بن سهل المروزي حاكم تخوم بلخ وزارته فأباها، وذكر له الكتابة فرضيها. وكان شيعيا إماميا ثم عدل. واتهم بالالحاد، ولكن الكثيرين برءوه. يعد رأس مدرسة في الجغرافية العربية لعنايته بالخرائط في كتابه "صور الأقاليم الإسلامية". مات ببلخ. من كتبه "تفسير الفاتحة" و "الحروف المقطعة في أوائل السور" و "ما أغلق من غريب القرآن" و "نظم القرآن" و "بيان ان سورة الحمد تنوب عن جميع القرآن" و "قوارع القرآن" (١).

أبو حريبة [١٢٠٨ - ١٢٦٨ هـ / ١٧٩٣ - ١٨٥١ م]

[أحمد الشنتناوي - نسبة لقرية شنتنا بالمنوفية في مصر - المعروف بأبي حريبة]

مفسر، صوفي، تعلم بالقاهرة وأقام بها إلى أن توفي. له "فتح الرحمن في معاني


(١) الوافي ٦: ٤٠٩ ومعجم الأدباء ١: ١٤١ وبغية الوعاة ١: ٣١١ ولسان الميزان ١: ١٣٨ وابن النديم ١٨٣ وطبقات المفسرين للداودي ١: ٤٢ وحكماء الإسلام ٢٢ والامتاع والمؤانسة ٢: ١٥ وهدية العافرين ١: ٥٩ وبروكلمان، الذيل ١: ٤٠٨ والأعلام ١: ١٣١ وأعيان الشيعة ١٠: ٣٩٦ ومعجم المؤلفين ١: ٢٤٠.