للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الصِّدِّيق: كثير الصدق ولقبُ سيدنا أبي بكر أولُ الخلفاء رضي الله عنه، والصدِّيقيةُ: درجةٌ أعلى من درجات الولاية وأدنى من درجات النبوُّة، فمن جاوزها وقع في النبوة، وقد ختمت النبوة بسيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - الصَّدِيق الخِلُّ الحبيب.

الصراط: الطريق المستقيم قاله الراغب وأيضاً يطلق على جِسر جهنم: هو على متن جهنم أدقُّ من الشعر وأحَدُّ من السيف.

الصَّرْف: مَرّ في البيع وهو بيع الأثمان بعضاً ببعض قال الخليل: "الصرف فضلُ الدرهم على الدرهم، والصَّراف: بَيَّاع الدراهم والدنانير بدراهم ودنانير، قيل له ذلك، لأنه يميِّز صرف الدراهم وفضلها على بعض.

الصَّرورة: أي الذي لم يحجَّ عن نفسه ويحجَّ عن غيره وأيضاً هو من ترك النكاح تبتُّلاً.

الصَّريح عند الأصوليين: ما ظهر مرادُه بيِّناً كقوله: أنت حرٌّ أو هو اسم لكلام مكشوف المراد بسبب كثرة استعماله حقيقة كان أو مجازاً.

الصَّريح من الطلاق: ما لم يستعمل إلا فيه غالباً.

الصَّعيد: وجهُ الأرض تراباً كان أو غيره قال الزجاج: لا أعلم فيه اختلافاً بين أهل اللغة في ذلِك ومن قال: هو فعيل بمعنى مفعول، أو فاعل من الصعود ففيه نظرٌ كذا في المغرب وفي المفردات وقال بعضُهم: الصعيد يقال للغبار الذي يصعد.

الصَّغير: هو الصبيُّ الذي لم يفهم البيع والشراءَ، ولم يفرِّق الربح والغَبن، ويقال للذي يميّز ذلك: صبي مُميِّز والصغيرة: مؤنث الصغير، وأيضاً من المعاصي خلافُ الكبيرة راجع الكبيرة.

الصَّفُّ: السطر المستوى من كل شيء كصف المصلين والجند والشجر، والصفُّ أيضاً الطائفةُ من الطلبة في طبقة واحدة.

الصِّفات الثماني الأزلية لِلّه تعالى: هي العلمُ والقدرةُ والإرادةُ والسمع والبصرُ والكلامُ والحياةُ والتكوين أما غيرها من الصفات متابعة لها.

والصفاتُ الذاتية له تعالى: هي ما يوصف الله بها ولا يوصف بضدها، نحو القدرة والعزة.

والصفاتُ الفعلية: هي ما يجوز أن يوصف بضدها كالرضاء والرحمة.

والصفات الجمالية: ما يتعلق باللطف والرحمة.

والصفاتُ الجلالية: هي ما يتعلق بالقهر، والصفات السلبية: ما كان مسلوباً عنه تعالى كالنقص والجهل.

<<  <   >  >>