للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الغِشاء: ما يغشَى الشيء ويغطيه ومنه غشاء القلب والسيف وغيره.

الغَشْي: تعطُّل القُوى المُحرِّكة والحسَّاسة لضعف القلب واجتماع الروح إليه بسبب تجفيفه في داخل فلا يجد منفذاً.

الغِشيان: الإتيان.

الغَصْب: في اللغة: أخذُ الشيء ظلماً مالاً كان أو غيرَه، وفي الشرع: أخذ مال متقومَّ محترم بلا إذن مالكه بلا خُفية، ويقال: للآخذ: غاصبٌ وللمال المأخوذ: مغصوبٌ، ولصاحبه: مغصوبٌ منه.

والغَصْب في آداب البحث: هو منع مقدمة الدليل على نفيها قبل إقامة المعلل للدليل على ثبوتها، سواء كان يلزم منه إثباتُ الحكم المتنازع فيه ضِمناً أوْ لا.

الغضب: ثوران دم القلب وإرادةُ الانتقام قاله الراغب. وقال السيد: "تغير يحصل عند غليان دم القلب ليحصل منه التَشَفِّي للصدر"، ومن أبْغَضَ أحداً وأحبَّ الانتقام منه فهو غَضْبان. وجعله ابنُ القيّم الحنبلي على ثلاثة أقسام: أحدِها: أن يحصل له مبادئ الغضب بحيث لا يتغيّر عقله ويعلم ما يقول ويقصدُه، والثاني: أن يبلغ النهاية فلا يعلم ما يقول ولا يريده، الثالث: من توسَّطَ بين المرتبتين. وجعل ابنُ عابدين المرتبة المتوسطة إذا غلب الهذيان واختلاط الجد بالهزل فلو نصفه مستقيماً فليس كذلك بل هو في المرتبة الأولى "رد المحتار".

الغَطَارفة: يعني الدراهم الغِطرِيفيَّة وهي كانت من أعزِّ النقود ببخارى منسوبةٌ إلى غِطْرِيف أمير خراسان أيام الرشيد.

غَلاء السِعر: ارتفاعُه.

الغُلام: هو من حين يُولد إلى أن يشبَّ وقد يُطلق على الطار الشارِب والكَهل (ضدّاً).

الغَلَّة: بالفتح كل ما يحصل من رَيع أرض أو كرائها أو أجرة غلام ونحو ذلك، وأيضاً ما يردُّه بيتُ المال ويأخذه التجار من الدراهم قال النسفي: الغَلَّةُ هي التي تروج في السوق في الحوائج الغالبة.

الغِلّ: -بالكسر -الغِشُّ والحِقد وبالضم طَوقٌ من حديد، أو قَدِّ يجعل في العنق أو في اليد.

الغَلَط: المخالف للواقع من غير قصد ما لم يُعرف وجه الصواب فيه.

الغُلُوُّ في الدين: هي مجاوزة الحدِّ في التشدُّد والتصلُّب.

<<  <   >  >>