للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ووجوهَ معانيها ويكونُ مُصِيباً في القياس عالماً بعرف الناس.

المُجْتَهِد فيه من المسائل: ما كان مبيّناً على دليل معتبر شرعاً لكن يسوغ للمجتهد مخالفتُه لعدم النصِّ والإجماع، أو ما اختلفت الأئمة الأربعة وأصحابهم فيه لعدم النصّ، ولم ينعقد فيه الإجماع وراجِعِ الأشباه.

المُجَثَّمة: كل حيوان يُنصب ويُرمى ليُقتل إلا أنها تكثر في نحو الطير والأرانب مما يجثم بالأرض.

المُجَدِّد: في حديث "عن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدِّد لها دينها" (رواه أب وداود مرفوعاً). مَنْ يُحيي ما اندرس من العمل بالكتاب والسنة قاله العلقمي في شرح "الجامع الصغير". والمرادُ من رأس كل مائة آخرُ كل مائة. وقال في "المجمع": المراد من انقضت المائة وهو حيُ عالمٌ مشهورٌ، ثم سَرَد أسامي المجددين. وذكر في رأس الأولى: الخليفةَ عمرَ بنِ عبد العزيز، وفي الثانية: الإمامَ الشافعيَّ، وفي الثالثة: الإمامَ الطحاوي الخ.

أقول: وفي المائة العاشرة: سيدنا المجدد للألف الثاني البرهان الساطع على أشرفية النوع الإنساني مولانا الشيخ أحمد ابن الشيخ عبد الأحد الفاروقي السرهندي المتوفى سنة ١٠٣٤هـ قُدِّس سره الأقدس، وهو رحمه الله تعالى جامعٌ لطرق الصوفية رحمهم الله تعالى، ولاسيَّما الطرقُ الأربعة الشهيرة: القادريّة المنسوبة إلى غوث الثقلين سيدنا الشيخ عبد القادر الجيلاني الحسني المتوفى سنة ٥٦١، والسهرورديَّة المنسوبة إلى شيخ الشيوخ سيدنا شهاب الدين السهروردي المتوفى سنة ٦٣٢، والحشتيَّة المنسوبة إلى سلطان الهند سيِدنا خواجة معين الدين الحسيني الجشتي المتوفى سنة ٦٣٣، والنقشبنديَّة المنسوبة إلى خواجة بزرك سيدنا خواجه بهاء الدين نقشبند الحسيني البخاري المتوفى سنة ٤٩١ رضي الله تعالى عنهم وأفادنا الله تعالى من بركاتهم.

المَجْر: هو ما في بطن الحامل وعن أبي زيد في النهي عن بيع المجر هو أن يباع البعير بما في بطن الناقة.

المَجْزِرة: هي موضع تُنْحر فيه الإبلُ وتذبح فيه البقرُ والشاة ويكثر فيه النجاسة من دماء الذبائح وأرواثها.

المَجْلِس: موضعُ الجلوس وفي شرح الوقاية: "المجلس يتبدَّل بأحد الأمرين، إما بالقيام أو بعمل لا يكون من جنس ما مضى".

المُجْمَل: هو ما خفيَ المرادُ منه بحيث لا يدرك بنفس اللفظ إلا ببيان من

<<  <   >  >>