للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مِنى: موضع بقرب مكة في الحرم والغالبُ عليه التذكير والصرفُ، وقد تُكتب بالألف. والمَنى: بالفتح الموتْ وقدرُ الله وأيضاً القصدُ، والمُنى: جمع المُنْية البُغيةُ.

مَنَازِل القرآن: سبعةٌ الأولُ: من الابتداء إلى المائدة، والثاني منها إلى سورة يونس، والثالثُ منها إلى سورة بني إسرائيل، والرابع منها إلى سورة الشعراء، والخامسُ منها إلى سورة الواقعة، والسابع منها إلى سورة ق، والسادسُ منها إلى آخر القرآن يجمعها "فمي بشوق" رمزاً.

المُنَاسخة: في اصطلاح الفرائض نقل نصيب بعض الورثة قبلَ القسمة على من يرث منه قال النسفي: "فالمناسخةُ أن يموت إنسان عن مال وَرَثته، فقبل أن يقسم بينهم مات بعضهم فصار نصيبُه لغيره فتقسم الميراثان على أنصباء الباقين".

المَنَاسك: هي أمور الحج جمع المنسك في الأصل المُتعبَّد وفي "المغرب": "أنه بمعنى الذبح ثم استعمل في كل عبادة". وفي البرجندي: "ثم اشتهر هذا العام في عبادة الحج".

المَنَاط: عند الأصوليين العلةُ قالوا: النظر والاجتهاد في مناط الحكم أي في علته إمّا في تحقيقه أو تنقيحه أو تخريجه وقد مرَّ كلها.

المُنَاظرة لغةً: من النظير أو من النظر بالبصيرة واصطلاحاً: هي النظرُ بالبصيرة من الجانبين في النسبة بين الشيئين إظهاراً للصواب.

المُنَافق: هو المُظهرُ لم يبطن خلافه وفي الاصطلاح: هو الذي يُظهر الإسلامَ ويبطن الكفر. والمنافقون كانوا في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد أخبر الله تعالى نبيه بهم وخذلهم وجميعُهم بادوا في تلك الآونة أما الآن فلا يُطلق المنافق على أحد يظن أنه يُبطن الكفر إنما يطلق عليه المُلحِد أو الزنديق.

المُنَاقضة لغةً: إبطال أحد القولين بالآخر واصطلاحاً: هي منع مقدّمة معيَّنة من مقدمات الدليل.

المِنبر: ما يرفع مما يشتمل على الدرجات من النبر بمعنى الرفع، ويسنُّ أن يوضع يسارَ القِبْلة كذا في "جامع الرموز".

وخُطبةُ المنابر: ما يُخطب به على المنبر.

المَنْبوذ من الصبي: هو المطروحُ ونبذُ الشيء طرحه راجع اللقيط.

المُنْتَبِذ: في قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا صلاةَ لمُنْتَبِذٍ"، أي لمنفرد خلف الصفِّ.

<<  <   >  >>