للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المَنِيُّ: هو الماء الأبيضُ الغليظ الدافق الذي يتكوَّن منه الولدُ ويذهب منه الشهوةَ وينكسر بخروجه الذَكَر قال النسفي: هو النطفة.

المُنيْة والأُمْنِية: الموتُ والأُمْنية أيضاً الكذبُ.

المَنِيحة: كالمِنْحة هي ما يُعطى من النخل والناقة والشاة وغيرها ليتناول ما يتولَّد منه كالثمر واللبن وهي عاريةٌ وقد تكون تمليكاً. وفي "المغرِب": ثم سمّي بها كلُّ عطيةٍ.

المَوَات: بالفتح الأرض الخراب وقيل: أرضٌ لا مالكَ لها ولا ينتفع بها واحدٌ وهي الأرض الخرابُ وخلافُه العامر وإحياءُ الموات ببناء أو غير ذلك.

المُوَادعة: متاركةُ الحرب.

المُؤَاساة: أن يُنزل غيره منزلة نفسه في النفع له والدفع عنه، أصْلُه الهمزة والواوُ لغة فيه.

المُوَاظبة: المداومةُ.

المُوَافقة: راجع التوافق.

المَوَاقيت: جمعُ ميقات وهي المواضعُ التي لا يجاوزها مريد مكة إلا مُحرِماً، وهي لأهل المدينة ذو الحليفة، ولأهل العراق ذات عرق، ولأهل الشام جحفة، ولأهل النجد قرن، ولأهل اليمن يَلَمْلَمُ. وميقات أهل داخلها الحِلُّ وميقاتُ داخل الحرم من حيث أنْشأ إلا للعمرة فميقاتُ أهل الحرم خارجُ الحرم.

المُوَالاة: لغةً التناصرُ، وشرعاً: أن يُعاهد شخصٌ شخصاً آخر على أنه إن جنى فعليه أرشه وإن مات فميراثُه له. وفي البرجندي: "أن يُواليَ رجلاً مجهولَ النسب على أنه يرثه ويعقل عنه". والمُوَالاةُ بين القراءتين في صلاة العيد. هي أن يؤخِّر القراءة عن التكبيرات في الأولى ويقدِّسها على التكبيرات في الثانية، والمُوَالاةُ في الوضوء: هو غسل الأعضاء على سبيل التعاقب بحيث لا يجف العضو الأول.

مَوَانيد الجزية: بقاياها كذا في المغرب.

الموت: زوالُ الحياة عمن اتَّصف بها والموتُ الأسْوَدُ: الموتُ خَنقاً والموتُ الأبيض: فُجاءةُ الموت، والموتُ الأحمرُ: الموتُ قتلاً، والمُوتان: بالضم موتٌ يقع في الماشية، والمَوَتان: محركةً خلاف الحَيَوان محركة وقد يسمَّى النومُ موتاً والانتباه حياةً.

المُوجِب بالذات: هو الذي يجب أن يصدر عنه الفعل إن كان علةً تامة له من

<<  <   >  >>