للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نَضَح الفرج: هو الرشُّ عليه، والرشّ: النفضُ ويطلق على الغسل الخفيف كما في حديث: "ينضح من بول الغلام".

النِّطاق: ما يشدُّ به الوسط والمِنطقة أخصُّ وهي ما يكون شدُّ الوسط به متعارفاً.

النطع: بساط من الأديم.

النطق: مصدرٌ أو اسمٌ وهوي طلق على النطق الخارجيّ أي اللفظ وعلى الداخليِّ أي إدراك الكليات، والمرادُ بالنطق في قولهم حيوانٌ ناطق هي القوة الموجودة في خيال الإنسان التي ينتقش فيهال المعاني.

النظائر: جمعُ النظير وهو المثلُ والمساوي من المسائل وغيرها يقل هذا نظيرُ هذا.

النَّظَرِيُّ: يطلق على مقابل الضروريُّ ويسمى كسبيّاً ومطلوباً.

النَّظْم: عند الأصوليين هي العبارات التي تشتمل عليها المصاحفُ صيغةً ولغةً ويُطلق على الكلام المنظوم ويُقابله النَّثْر، وأيضاً على تأليف الكلمات والجُمَل مرتبةَ المعاني متناسبةَ الدلالات على حسب ما يقتضيه العقلُ.

النَّعْل: الحِذاءُ هو ما وُقيت به القدم من الأرض، وأيضاً القطعةُ الغليظة من الأرض يبرق حصاها ولا تنبت، جمعُه النِّعال ومنه قوله عليه السلام: "إذا ابتلت النعالُ فالصلاة في الرحال".

النعَم: بالتحريم وتُسكن عينه الإبلُ والشاءُ وقيل: خاصّ بالإبل راجِعِ الأنعام.

نَعَم: حرفْ جواب معناه التصديقُ إن وقع بعد الماضي والوعد إن وقع بعد المستقبل، وقد يكون لتقرير ما سبق من النفي عنيد الفقهاء مثل بلى في الإقرار فلو قلت نعم في جواب من قال "أليس لي عليك كذا درهماً" حمل القاضي كلامك على الإقرار وألزم أداء المقربة.

أما عند النحاة: فهو لتقرير الكلام السابقِ وتصديقِه موجباً كان أو منفياً طلباً كان أو خبراً من غير رفع ولا إبطال قاله السيد بخلاف بلى فإنه هو إثباتٌ لما بعد النفي-

النِّعمة: هي ما قُصد به الإحسان والنفع لا لغرض ولا لعوض.

النَّعي: هو الإخبار بالموت.

النَّفاذ: عند الفقهاء هو ترتُّب الأثر على التصرّف كالمِلْك على البيع فبيعُ الفضولي منعقدٌ لا نافذٌ.

<<  <   >  >>