للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المستأجر فلا خيار، وإنْ لم يجز فله الخيارُ إن شاء انتظر انقضاءَ مدة الإِجارة أو فسخ.

الخيارُ في عقد الفضولي: فإن المالك أو الأصيل يخير، إنْ شاء أجاز وإن شاء أبطل.

الخيار في فوات وصفٍ مرغوب فيه: نحو أن يشتري عبداً بشرط كونه خَبَّازاً أو كاتباً فظهر بخلافه، أخذه بكل الثمن أو رده.

خيارُ القبول: هو ما إذا أوجب أحدُ العاقدين فالآخر بالخيار إن شاء قبل في المجلس وإن شاء رده.

خيار كشف الحال: وهو فيما إذا اشترى بوزن هذا الحجر ذهباً وفيما لو اشترى بإناء يعرف قدرُه.

ودخل في خيار الكشف خيار التكشف: وهو فيما إذا باع صُبرةً كل صاع بدرهم صحَّ البيع في صاع مع الخيار للمشتري.

خيار الكمية: صورتُها إن قال: اشتريتُ ما في هذه الخابية ثم رأى فيها من الدهن أو غيره أو قال: بعت بما في هذه الصُرَّة ثم رأى الدراهم التي فيها كان له الخيارُ.

خيار النقد: بأن اشترى شيئاً على أنه إن لم ينقد إلى ثلاثة أيام فلا بيعَ.

الخِيانة: مخالفةَ الحق بنقض العهد في السر، ونقيض الخيانة الأمانة قال الراغب: الخيانةُ والنفاق واحد إلا أن الخيانةَ تقال اعتباراً بالعهد والأمانِة، والنفاقُ يقال: اعتباراً بالدِّين.

الخير: ما يرغب فيه الكل كالعقل والعدل والفضل والشيء النافع والمال وضدُّه الشر.

الخِيرَة: اسم من الاختيار كالخيار قال الراغب: "الخِيَرةُ الحال التي تحصل للمستخير والمختار".

والاختيار: طلبُ ما هو خير وفعلُه.

الخَيْشوم: هو أقصى الأنف.

الخيط الأبيض: في قوله تعالى: {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ} [البقرة:١٨٧] هو بياضُ النهار والأسودُ سوادُ الليل قال أمية بن الصلت: الخيطُ الأبيضُ لونُ الصبح منفتق والخيط الأسود لون الليل مطموم.

<<  <   >  >>