للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصمد، وأدعوك اللهم باسمك العظيم الوتر وأدعوك اللهم باسمك الكبير المتعال الذي ملك الأكوان كلها أن تكشف عني ضرر ما أمسيت وأصبحت فيه فأوحى اللَّه جبريل أن ارفع عبدي إلي) وقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لأصحابه: عليكم بهذا الدعاء ولا تستبطئوا الإجابة فإن ما عند اللَّه خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون، ومن مواعظه -عليه السلام- حديث معاوية أن أبا فروة حدثه أن عيسى -عليه السلام- كان يقول لا تمنع العلم من أهله فتأثم ولا تنشره عند غير أهله فتجهل، وكن طبيبًا رفيقًا يضع دواءه حيث يعلم أنه ينفع.

وعن دريد عن أبي محمد قال: قال عيسى ابن مريم: من سره أن يكون مؤمنًا حقًا فلا يجمعن لغده فإنه من جمع شيئًا بالأمل حال دونه الأجل ويحاسب بالفضل ويأكل كده غيره هنيئًا.

وعن محمد ابن الحنفية قال: قال عيسى -عليه السلام-: (لا تكثروا الكلام بغير ذكر اللَّه تعالى فتقسوا قلوبكم، وإن كانت لينة فإن القلب القاسي بعيد من اللَّه تعالى ولكن لا تعلمون، ولا تنظروا في ذنوب الناس كهيئة الأرباب، وانظروا في ذنوب أنفسكم كهيئة العبيد فإنما الناس مبتلى ومعافى فاحمدوه على العافية وارحموا المبتلى) وعن أبي

هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قال عيسى -عليه السلام- لأصحابه: (اتخذوا المساجد مساكن والبيوت منازل وكلوا من بقل البرية وانجوا من الدنيا بسلام) قال شريك: فذكرت

<<  <  ج: ص:  >  >>