للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قرأته ففضضت الكتاب، فوجدت فيه صفة محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- وأمته فأسلمت الآن.

سكن كعب الشام قال أبو الدرداء وإن عنده لعلما كثيرًا وروى عنه جماعة وروى عن جماعة من أصحابه كأبي هريرة وغيره وكان يقص فوقف عليه عوف بن مالك بالشام وهو يقص فقال كعب: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "لا يقص إلا أميرًا أو مأمورًا أو مختارًا فاستأذن معاوية فأذن له وتقدمت" قصته مع عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- في موضع قبلة المسجد مات بحمص سنة اثنين وثلاثين في خلافة عثمان.

وعبيد عامل عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- في بيت المقدس، وعمير بن سعيد واستعمله عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- على حمص، وكان هو مرة على الشام ومعاوية مرة ثم عزله عثمان واستمر معاوية، ويعلى بن شداد بن أوس كنيته أبو ثابت ذكره مسلم في الطبقة الثانية من التابعين، روى عن أبيه شداد وعن عبادة بن الصامت وهو ثقة حضر فتح بيت المقدس، وروى عنه جماعة كهلال بن ميمون، وسلمان بن بشر، وأخرج له أبو داود، وابن ماجه، وجبر بن نفير الحضرمي، أتى بيت المقدس للصلاة وهو في الطبقة الأولى من التابعين أدرك زمن النبوة وأسلم زمن أبي بكر روى عن خالد بن الوليد وأبي الدرداء وعبادة، والنواس بن سمعان قال جبير: خمس خصال قبيحة: الحدة في السلطان،

والحرص في العلماء، والقسوة في الشيوخ، والشح في الأغنياء، وقلة الحياء في ذوي الإحسان، ومات جبير المذكور وهو ابن نفير الحضرمي صاحب هذه الترجمة سنة خمس وسبعين.

وأبو نعيم المؤذن أول من أذن ببيت المقدس وكان أبو عبادة بن الصامت واليًا على إيليا فأبطأ يومًا بالخروج لصلاة الصبح فأقام أبو نعيم الصلاة وتقدم وصلى بالناس

<<  <  ج: ص:  >  >>