للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يلي (١):

١ - كاتب - مترجم الإدارة، وهو من الملكفين بالمالية ... ١، ٥٠٠ فرنك سنويا

٢ - كاتب فرنسي ... ١، ٥٠٠ فرنك سنويار

٣ - عضو أول (فرنسي) ... ١، ٥٠٠ فرنك سنويا

٤ - عضو ثاني (فرنسي) ... ١، ٢٠٠ فرنك سنويا

٥ - عدل أول (مسلم) ... ١، ٢٠٠ فرنك سنويا

٦ - عدل ثاني (مسلم) ... ١، ٢٠٠ فرنك سنويا

٧ - شاوش (مسلم) ... ٦٠٠ فرنك سنويا (٢)

ومن حيث الأهمية فإن الأول والثاني والثالث والرابع يعينهم وزير الحرية، أما الباقون فتعينهم الحكومة العامة بالجزائر باقتراح من مدير الداخلية. ومن الواضح أن هذا المكتب المزدوج دينا ولغة وعرقا كان عبارة عن هيئة تعمل تحت إدارة الداخلية والحكومة العامة. ولكنه من الناحية النظرية كان مكلفا أيضا بصرف المعاشات والمساعدات تحت أي عنوان يشاء، إلى فقراء المتعلمين في الجزائر، وإلى أهل مكة والمدينة، وإلى الأندلسيين. وسنرى أنه كان من صلاحياته منح (العطاءات السياسية).

ثم إن حملة التغيير التي جاءت بها الجمهورية الثانية أدت إلى إصدار قرار أول ماي ١٨٤٨، من الحاكم العام، كافينياك، بإنشاء مصلحة جديدة فيما يتعلق بالعلاقات مع الجزائريين، وسميت ب (مصلحة الإدارة المدنية الأهلية). وتعين على رأسها السيد دولابورت، الذي يرد ذكره كثيرا في مراسلات رجال الدين في ذلك الحين. وكان دولابورت هذا خبيرا بالشؤون العربية والإسلامية، وتولى الكتابة والترجمة مدة طويلة في مصلحة أملاك الدولة التي تحدثنا عن علاقتها بالأوقاف، ثم عمل في إدارة الداخلية. وأثناء وجوده في الإدارة الأخيرة كان يشرف منذ ١٨٤٣، على (مكتب مكة


(١) نفس المصدر (أوميرا)، المكتب الخيري، ١٩٥.
(٢) لاحظ الفرق في الرواتب والأصناف والقيمة بين الفرنسيين والمسلمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>