للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمسرحيات لم يتحدثوا عن المسرح المدرسي واقتصروا في حديثهم عن المسرح على تجارب علالو ورشيد وباش تارزي، ومعظمها كانت تجارب في العاصمة التي كانت تغلب عليها اللغة الفرنسية والمزيج اللغوي والذوق الأجنبي.

وبعد الحرب العالمية الثانية ألف الأدباء الجزائريون روايات ومسرحيات، ولكنها كانت محدودة، بالنظر إلى تقدم حركة التعليم ومسيرة النهضة الوطنية. ومن ذلك:

١٨ - أدباء المظهر، من تأليف أحمد رضا حوحو، سنة ١٩٤٨. وهي مسرحية في فصلين (١). وموضوعها هو النقد الاجتماعي.

١٩ - حنبعل، تأليف أحمد توفيق المدني. وهي مسرحية ذات فصول. وموضوعها سياسي تاريخي، إذ ربط فيها الكاتب بين مقاومة حنبعل للاستعمار الروماني ومقاومة الشعب للاستعمار الفرنسي. ووجهها المؤلف إلى الشباب الناهض. وقد مثلت عدة مرات (٢).

٢٠ - امرأة الأب، تأليف أحمد بن ذياب. وهي رواية اجتماعية للقراءة الأدبية. ولا ندري إن كانت قد صيغت للتمثيل أيضا (٣).

٢١ - غادة أم القرى، تأليف أحمد رضا حوحو، وهي قصة/ رواية، عن المرأة العربية في الحجاز، ورمز بها المؤلف إلى المرأة الجزائرية أيضا. ولا نعلم أنها قد مثلت على المسرح.

٢٢ - كاهنة الأوراس، من تأليف الشيخ محمد البشير الإبراهيمي. وقال عنها إنه كتبها (بأسلوب مبتكر يجمع بين الحقيقة والخيال).


(١) نشرها في مجلة (إفريقية الشمالية)، مايو، سنة ١٩٤٨.
(٢) أحمد توفيق المدني (حنبعل)، الجزائر ١٩٥٠. انظر عنها أيضا كتابنا (دراسات في الأدب الجزائري الحديث) ط. ٣، ١٩٨٤.
(٣) أحمد بن ذياب (امرأة الأب)، الجزائر، ١٩٥٣، وكذلك كتابنا (دراسات ...).

<<  <  ج: ص:  >  >>