للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مجلد ضخم. وكان العقبي قد نبغ في الشعر وهو في الحجاز، ولا ندري إن كان قد نشر منه في جرائد المشرق. وبعد رجوعه إلى الجزائر أخذ يدرس لمن حوله فنونا شتى، بما في ذلك علم العروض. وقد قيل إن محمد العيد قد تعلم ذلك على يديه. واستمر العقبي يقرض الشعر من وقت لآخر. فكان شعره فيض المناسبات، وهو شعر إصلاحي متمشيا مع مذهب صاحبه. كذلك كتب العقبي التقاريظ، ونوه ببعض الأحداث والأشخاص، ونشر ذلك في الصحف المعاصرة. وقد يكون له شعر لم ينشر شأن أغلب الشعراء، ولكن أولاده ينفون وجود الديوان عندهم.

٢٩ - ديوان الدر النفيس في شعر إدريس: ولم نطلع عليه، والظاهر أنه ما يزال مخطوطا. وقد نسبه إليه بعض المترجمين (١).

٣٠ - ديوان في المديح والإذكار: لعلي البوديلمي، ذكره له صاحب (المرآة الجلية). ويبدو أن الديوان في الدين والتصوف (٢).

٣١ - ديوان الشيخ محمد بن يوسف أطفيش.

٣٢ - ديوان حسن أبو الحبال: اليدري، وهو من الشعراء الذين ضمهم (شعراء الجزائر). وقيل إنه (ساع في جمع ديوانه وله عزم على طبعه) (٣).

٣٣ - ديوان الربيع بوشامة: نشر منه قصائد في البصائر، وقد جمعه ونشره جمال قنان سنة ١٩٩٥. وكان بوشامة من شهداء الثورة سنة ١٩٥٧ (٤).


(١) عن إدريس الدلسي انظر فصل العلوم التجريبية. وهو من أبناء المهاجرين إلى تونس.
(٢) يحيى بن صفية (المراة الجلية)، تلمسان ١٩٥٣. عن البوديلمي انظر فصل التصوف وفصل العلوم الدينية.
(٣) (شعراء الجزائر) ٢/ ٧٥. ولد أبو الحبال في خنشلة سنة ١٨٩٧ حيث كان أبوه قاضيا وأصلهم من نواحي جيجل. وقد درس في الزيتونة. ورجع منها معلما في خنشلة وباتنة والعين البيضاء، ثم تولى الفتوى.
(٤) قرأت للشاعر الربيع بوشامة في جريدة البصائر وأنا طالب بتونس، ثم عرفته شخصيا في شتاء ١٩٥٤ - ١٩٥٥ حيث كنت أعلم في مدرسة الثبات بالحراش، وكان هو المدير عندئذ. وكان يمتاز بعشق الشعر وحب الوطن. وطالما حدثني وأنا يافع، عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>