للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - حفلة أخرى في لندن (؟) تتضمن أشعارا مستمدة من ألف ليلة وليلة سنة ١٩٤٦.

٤ - حفلة أخرى في لندن (؟) تتضمن ألحانا وأشعارا سمفونية، سنة ١٩٤٧.

٥ - حفلة باليه شرقية في لندن (؟) بالتعاون مع ماكس دوريو، سنة ١٩٤٨.

٦ - حفلة في باريس متلفزة سنة ١٩٥٠، وهي من نوع الباليه الراقص تحت عنوان موت أبي نواس وزوجته سلمى، بالتعاون مع دوريو أيضا.

٧ - حفلة أخرى في باريس سنة ١٩٥٢ بمناسبة زيارة أحد الأمراء العرب، عنوانها ليلة غرناطية. وكانت على مسرح الأوبرا.

٨ - وفي باريس أيضا قدم حفلة عنوانها نغم جزائري، سنة ١٩٥٣.

٩ - وفي سنة ١٩٥٥ قدم حفلة في باريس ضمنها خمس قطع موسيقية عنوانها: موسيقى من منطقة القبائل.

وهذه هي بعض أعماله الموسيقية فقط، لأن معظمها لم يسجل ويعتبر في حكم الضائع (١). ولكن نشاطه لم يقتصر على التلحين وتقديم الحفلات الموسيقية. فقد قلنا إنه كان أيضا مخرجا ومقدما لحصص إذاعية، ومؤلفا للموسيقى التصويرية لعدة أفلام، منها فيلم عزيزة سنة ١٩٢٨، وفيلم عن القصبة سنة ١٩٣٣، وآخر عن تونس سنة ١٩٣٧. وقدم ايقربوشن لإذاعة الجزائر حصة مسلسلة عن الموسيقى العالمية، كما كتب الأغاني وتعاون مع الفنانين الجزائريين. واستوحى من الفنون الشعبية عدة قطع موسيقية وقدمها للإذاعة أيضا. وهكذا كان ايقربوشن موسيقيا ومخرجا ومؤلفا ومنشطا للأوبريت أو الحفلات الراقصة.

ويمكننا ذكر أنشطة أخرى له نتيجة تجاربه أثناء الحرب العالمية الثانية وما بعدها. ففي ١٩٤٠، وهي السنة التي سقطت فيها باريس وانهزمت فرنسا، فتح ايقربوشن ناد? ليليا في باريس باسم (الجزائر). وقيل إن النادي


(١) حشلاف، مرجع سابق، ص ٢١٩ - ٢٢٠. وقد ذكر حشلاف أنه أرسل من فرنسا نسخة من أعمال ايقربوشن المسجلة إلى وزارة الثقافة الجزائرية. كما ذكر أن بعض النوادر من إنتاج ايقربوشن قد سجلها محمد بوثلجة واحتفظ بها شخصيا.

<<  <  ج: ص:  >  >>