للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نطاق الاتحاد الفرنسي، كما كان المفكر مالك بن نبي يكتب فيها.

[صحف أخرى]

واصلت جريدة (النجاح) مسيرتها منذ أوائل العشرينات، وقد بدأت جريدة عربية أسبوعية مستقلة تصدر في قسنطينة برئاسة مامي إسماعيل، ثم تحولت من أسبوعية إلى يومية موالية للإدارة الفرنسية أو محايدة، ولم تتوقف عن الصدور إلا سنة ١٩٥٦ (١).

[مجلة هنا الجزائر]

ظهرت مجلة (هنا الجزائر) في مايو سنة ١٩٥٢ واستمرت على الأقل إلى سنة ١٩٦٠ إذ اطلعنا منها على عدد ٨٩ وهو صادر في مايو من السنة الأخيرة، ولا ندري إن كانت قد استمرت بعد ذلك فنحن لم نطلع على ما بعد التاريخ المذكور، وكانت تصدر شهريا في قسمين (عربي / فرنسي) في مجلد واحد، وكل قسم فيها مستقل عن الآخر ولكن بعض المواد من هذا أو ذاك كانت تترجم أو تلخص في القسم الآخر، وكان الغلاف يحمل عادة صورا تراثية أو فنية أو صورة لمدينة جزائرية معينة أو منظرا طبيعيا من إحدى جهات الجزائر، وليس بالضرورة أن يكون في الغلاف المقابل نفس المنظر بل ربما العكس هو الصحيح فكل جهة من الغلاف مستقلة عادة بصورها، وبعد دخول (الصحراء) كعامل في الحرب بين الجزائر وفرنسا أضافت المجلة هذه الكلمة إلى تعريف نفسها فأصبح التعريف ابتداء من أول يناير ١٩٦٠ هكذا: (هنا الجزائر، مجلة الراديو والتلفزيون الفرنسية بالجزائر والصحراء للقسمين العربي والقبائلي)، والملاحظ أن هذا العنوان الطويل غير موجود في الغلاف الفرنسي من المجلة.

حين صدرت مجلة هنا الجزائر أعلنت من خطتها فقالت إنها تهتم بنشرات الأخبار والمحاضرات والمسامرات العلمية والأدبية والفنية والمنوعات الثقافية


(١) عن خلفيات الصحف المذكورة أنظر أيضا كتابنا تاريخ الجزائر الثقافي.

<<  <  ج: ص:  >  >>