للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مصري (يا حرية أنا بندهلك)، كما غنت لفلسطين، وفي ١٩٦١ شاركت في لحنين وضعهما محمد عبد الوهاب وهما (الوطن الأكبر) و (الجيل الصاعد)، وقد عرفت في المشرق باسم وردة الجزائرية (١).

كان يمكننا أن نواصل الحديث عن الفنانين وألحانهم وتقلبات الحياة معهم، ولكننا رأينا أن نكتفي بهذا القدر لأن الهدف هو معرفة مدى علاقة الفن بالثورة، ولا شك أن هناك مغنين وموسيقيين وشعراء شعبيين، كما كان هناك رسامون ونحاتون، لم ينضموا للثورة أو ناضلوا في صفوفها سرا، ونظن أن النماذج التي أتينا عليها تلقي الضوء على الموضوع بشقيه.


(١) حشلاف، مرجع سابق، ص ٤٣ - ٤٥، أول مرة أشارت هنا الجزائر إلى اسم وصورة وردة كانت في العدد ٣١، يناير، ١٩٥٥، ص ١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>