للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكتب محمد الميلي في جريدة الصباح مقالات عديدة تناول فيها القضايا الوطنية والاستعمار وكفاح الشعوب، وهي موضوعات كان يعالجها أيضا في (المجاهد) لكن بدون توقيع، وبعد خروج الشاعر مفدي زكرياء من السجن وانتقاله إلى تونس كتب أيضا في جريدة الصباح، ونشر الطاهر وطار ببعض المقالات والقصص، ثم أخذ نجمه الأدبي في الصعود حتى أصدر بعض المؤلفات وهو ما يزال في تونس (انظر لاحقا)، ونشر عثمان شبوب مقالات في الصباح واللغات وساهم في الإذاعة، وكان مهتما بالأدب والمسرح والتراجم الأدبية، بمن فيها الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان (١).

ومن جهتي نشرت - كما سبقت، الإشارة - مقالات في البصائر عشية الثورة وخلالها، مثل أمة المجد في الميدان، وابن الرومي، وفي ظلال النقد، ومع أديب الخلود، وما لهم لا ينطقون، وأرض الملاحم، وشعرنا يمثلنا، وعندما لبست العمامة، وبعد الثورة راسلت البصائر بـ (رسالة القاهرة)، وخلال الثورة أيضا نشرت من القاهرة عدة مقالات عن الأدب الجزائري في مجلة (الآداب) اللبنانية مثل: تصميم للشعر الجزائرى الحديث، والبطولة في الأدب الجزائري، والغزل في الشعر الجزائري، ومحاولاتنا في النقد الأدبي ورضا حوحو ونضال الكلمة، أما في غير الآداب فقد نشرت مقالة عن محمد العيد في جريدة (الجمهورية) المصرية، والأدب الجزائري مؤثراته وتياراته في مجلة الرسالة العراقية، وحررت في باب المغرب العربي في مرآة التاريخ في مجلة (العالم العربي) المصرية، وهو باب تضمن مقالات قصيرة وأخبارا، ودخلت في ردود ومناقشات مع بعض الأدباء منهم رابح بونار على صفحات البصائر، وعلي الحلي وصلاح عبد الصبور وهنري صعب الخوري على صفحات مجلة الآداب ... وكل هذه الكتابات صيغت بأسلوب أدبي حماسي بقلم شاب لم


(١) عن مساهمة هذا الجيل انظر الجابري: النشاط العلمي، مرجع سابق، ص ٣٧٠ وهنا وهناك.

<<  <  ج: ص:  >  >>