للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جامعة باريس أعلن فيها وضع نفسه تحت تصرف جبهة التحرير (١).

وقد انعقد مؤتمر طبي في المغرب المستقل سنة ١٩٥٩، ولعله هو الأول من نوعه، حضره أطباء من مختلف أقطار المغرب العربي وافتتحه الملك محمد الخامس، ولا ندري من مثل الجزائر فيه، ولكن يبدو أن الأطباء الجزائريين أخذوا منه درسا في التعامل مستقبلا، وهذه الفكرة طرحتها جريدة المجاهد التي نقلت أخبار المؤتمر.

كما انعقد في تونس قريبا من ذلك التاريخ مؤتمر مغاربي خاص بأطباء العيون حضره الدكتور شوقي مصطفاي الذي خطب في جلسة الاختتام، وقال إنه يحمل إلى الأطباء تحيات زملائهم أطباء الجزائر عامة وأطباء العيون خاصة. ولا ندري أيضا هل كان في الوفد الجزائري أعضاء آخرون ومن هم.

وهكذا كانت الجزائر حاضرة في الميدان الصحي في داخل الولايات وحاضرة في المؤتمرات والندوات التي تتعلق بالطب على المستوى الخارجي (٢).


(١) الأرشيف الوطني، ١ - ٢٠ - رمز ٢، والرسالة بتاريخ ١٩٥٦ ولكن دون ذكر الشهر.
(٢) المجاهد - بالفرنسية - ٤٢، ٢٥ مايو ١٩٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>