للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٦٠ - عبد الواحد بن منديل بن عبد الواحد الأنصاري الفاسي.]

قال ابن الأحمر في فهرسته: شيخنا الفقيه الكاتب العدل المتدين ابن الفقيه، الكاتب المعروف بالزيتوني، أخذ عن الفقيه المحدث الراوية أبي القاسم بن يوسف التجيبي السبتي والأستاذ النحوي أبي عبد اللَّه ابن هانيء وجماعة كثيرة، وتوفي بفاس سنة ثمان وسبعين وسبعمائة -اهـ- ملخصًا.

٣٦١ - عبد الواحد بن أحمد بن قاسم بن سعيد العقباني (١).

قاضي الجماعة بتلمسان، توفي عام ستة وتسعين وثمانمائة.

٣٦٢ - عبد الواحد بن أحمد بن يحيى بن علي الونشريسي، قاضيها ثم مفتيها (٢).

قال الشيخ المنجور في فهرسته: شيخنا الفقيه المحقق المفتي الموثق النحوي الأديب الخطيب الفصيح الناظم الناثر أبو محمد، ولد بفاس بعد الثمانين وثمانمائة، أخذ عن أبيه أبي العباس والشيخ ابن غازي والأستاذ ابن الجباك والهبطي وأبي زكرياء السوسي، ختم عليه الألفية أزيد من عشر مرات وابن هارون وغيرهم، كان رائق الخط فائق الإنشاء والشعر، متقدمًا في الوثائق والمكاتبات بأبدع كلام بلا تكلف، هو الذي يكتب لابن غازي ما يحتاجه، وحين زوجه أبوه أطلق القاضي المكناسي يده للشهادة عام عشرة فقال: هديتي للعروس ذلك فخرج من العروس للسماط، ولا توفي أبوه ظن كثير أنه لا يقوم بموضعه في التدريس لأنه إنما يتقن الوثيقة مع النحو، وقال ابن غازي مع غيره: بل يتقن ذلك، قال ابن غازي: فإن لم يتقنه نبت عنه حتى يحسن مختصر ابن غازي جلوسه لكرسي المدونة بالمصاحبة فأجاد كما ينبغي ففرح بذلك ابن غازي لأنه تلميذه وصاحب أبيه فلما نزل قبل بين عينيه ودعا له واعترف بنجابته.

كان يقريء ابن الحاجب بالتوضيح من غير استيفاء، مع زيادة طرر أبيه


(١) انظر ترجمته في أعلام الجزائر ٢٣٧.
(٢) انظر ترجمته في نفح الطيب ٧: ٤٠٦، شجرة النور الزكية ص ٢٨٣ - ٢٨٢. وكفاية المحتاج (أوقاف طرابلس أ) ق ٢٠ والنسخة ب - ق ٨٠.

<<  <   >  >>