للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث أربعون حديثًا وشرح البخاري سماه معونة القاري، وآخر سماه صيانة القاري عن الخطأ واللحن في البخاري وشرح مسلم وشرح ترغيب المنذري، والنجاة في الأذكار في عمل الليل والنهار في الأصول، حاشية على شرح العقائد للتفتازاني، وشرح عقيدة السنوسي، وفي القراءة الوافي لما في التيسير والكافي والوقاية في التجويد والبداية فيه أيضًا، وفي الخط وفي التصوف زاد السافر ونجاة المكلفين وحادي الأرواح وهداية الكفار وروضة المتعبدين وشرح منازل السائرين، وفي اللغة ونحوها شفاء الغليل في شرح لغات خليل ومختصره والكواكب المضيئة في شرح الجرومية والدرر الوضيئة والجوهرة الضوية، وشرح مرشد الطلاب وشرح شواهد الجرومية وشرح المدخل في المعاني والبيان وغير ذلك. توفي يوم السبت رابع صفر سنة تسع وثلاثين وسبعمائة- اهـ.

وأخبرني بعضهم أن شرحيه على المختصر لم يكملا- اهـ.

قلت: أشهر شروحه على الرسالة التحقيق، ووضع عليه القبول فاعتنى به الناس وانتشر بينهم كثيرًا، وكان، على ما قيل، رجلًا صالحًا- اهـ.

٤٤٨ - علي بن موسى بن علي بن هارون (١).

وبه اشتهر المطغري بالطاء مطغرة تلمسان أبو الحسن، قال المنجور: شيخنا الفقيه الفرضي العدد الأستاذ المؤقت المتفنن الخطيب المفتي، لازم ابن غازي بعد انتقاله لفاس عام أحد وتسعين وهو قارئ دروسه في المدونة والموطأ والعمدة والتفسير وخليل والعربية والحساب والفرائض وغيرها، جمع عليه سبعًا وحصل عنه علمًا جمًا حتى قيل له: خزانة علم لكثرة الفنون عنده، أجازه ابن غازي عام ستة وتسعمائة وختم عشرين ختمة بعد السبع وغيرها، والبخاري نحو عشرة ختمات والموطأ بالباجي وغيره قراءة بحث وتحقيق، وجامع الأصول لابن الأثير وترغيب المنذري واكتفاء أبي الربيع بقراءة ولد الشيخ أحمد بن


(١) انظر ترجمته في: شجرة النور الزكية ص ٢٧٨، أعلام الجزائر ٣٠٥، درة الحجال ٣/ ٢٥٤.

<<  <   >  >>