للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أربع وثمانين وثمانمائة- اهـ.

وقال الونشريسي في وفياته: وفي سنة خمس وثمانين وثمانمائة توفي قاضي الجماعة بفاس أبو عبد اللَّه بن علال، وزاد صاحبنا المؤرخ محمد ابن يعقوب الأديب: ليلة الخميس ثالث عشر رمضان ودفن خارج باب الفتوح- اهـ.

٦٨٤ - محمد بن محمد بن محمد بن محمد مكررًا أربع مرات ابن منظور الأندلسي الغرناطي قاضي الجماعة بها، يكنى أبا عمرو (١).

الإمام العالم العلامة الفقيه الجليل القاضي الجليل ابن أبي بكر أبي العرب، كان قاضيًا بغرناطة، سنة أربع وستين، وصفه أحمد بن داود بالإمام الكبير، فارس البراعة، أخذ عن أبيه القاضي أبي بكر وعن العالم القاضي ابن سراج وغيرهما، ونقل عنه عصريُّه الإمام المواق في سنن المهتدين وشرح (٢) خليل له في باب الميراث.

وله فتاوى مذكور بعضها في المعيار، وكان حيًا سنة سبع وثمانين وثمانمائة، وفي تلك الحدود مات عن سن عالية وأخذ عنه الخطيب الصالح أبو القاسم بن أبي طاهر الفهري الأندلسي أحد شيوخ أحمد بن داود، وأجاز الحافظ التنسي.

ولنا أبو عمرو بن منظور شخص آخر اسمه عثمان من أهل المائة الثامنة (٣)، له تآليف وفتاوى عدة ذكر جملة منها في المعيار سأله عن بعضها شيخ الشيوخ ابن لب، وهو الذي عرفه به في الإحاطة والديباج فاعلمه.

٦٨٥ - محمد بن عمر بن محمد بن عبد اللَّه القلشاني التونسي (٤).

قاضي الجماعة بها، أخذ عن أبيه القاضي عمر وعمه أبي العباس وأبي القاسم البرزلي وولى قضاء الجماعة بتونس في شعبان سنة تسع وخمسين وثمانمائة بعد صرف عمه أبي العباس فقام سبعة عشر سنة ثم جاء للقاهرة وراج أمره فيها، ثم عاد إلى


(١) ورد ذكره في توشيح الديباج ص ٢٦٩.
(٢) في الأصل: شراح.
(٣) أنظر ترجمته في الكتيبة الكامنة ص ١١٤.
(٤) انظر ترجمته في شجرة النور الزكية ص ٢٥٩.

<<  <   >  >>