للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ذيل تختال.

ويقولون للمتكبر: كأن أنفه في أسلوب. ورأيته زامّا بأنفه، أي رافعا رأسه كبرا. والزبُّونة: الكبر. ويقولون: هو أتْيَه من أحمق ثقيف. يريدون يوسف بن عمر كان ذا تيه.

[باب صغر الهمة والنفس]

يقال: ما هو بذي طَعْم أي ليست له نفس. ويقال: أسفَّ إذا تتبع مداق الأمور، كأنما يطلب اللقط في التراب. وقال:

وسامِ جسيماتِ الأمور ولا تكنْ مسفا إلى ما دق منهن دانيا

[باب الجهل بالشيء]

يقال: إنه لشرِق بالأمر، أي جاهل. وفي أمثالهم:

<<  <   >  >>