للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كتابة بحور الأبيات الشعرية، وغير ذلك (١).

٢ - كتاب الجيم لأبي عمرو إسحاق بن مرارا لشيباني (٢٠٦هـ ٨٢١م)، وقد حقق الجزء الأول منه إبراهيم الإبياري وراجعه محمد خلف الله أحمد، وحقق الجزء الثاني عبد العليم الطحاوي وراجعه الدكتور محمد مهدي علام، وحقق الجزء الثالث منه عبد الكريم العزباوي وراجعه عبد الحميد حسن، واللافت فيه كثرة التصحيف والتحريف، والتقصير في تخريج الأبيات الشعرية؛ أما فهارسه فقد أعدت محمد علي الزميتي ومحمد عبد العزيز القلماوي وعبد الوهاب عوض الله، وقد قدم لها وأشرف عليها وراجعها مصطفي حجازي، وفي هذه الفهارس أيضًا أخطاء كثيرة يعود قسم منها إلى نسبة الأبيات، وقسم آخر إلى عدم وضع اسم الشاعر بين معكفين في حالة عدم نسبه البيت من قبل مؤلف كتاب الجيم.

٣ - جمهر اللغة لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد (٣٢١هـ/ ٩٣٣م)، وقد حققه الدكتور رمزي بعلبكي، واللافت في تحقيقه الدقة في الضبط، والتوسع في تخريج الشواهد الشعرية، والاعتماد على كثير من الدواوين الشعرية والمصادر اللغوية، واستيفاء مقتضيات التحقيق العلمي بكل جوانبه، ولكنه لم يميز في فهرس الأشعار والأرجاز بين ما نسبه ابن دريد وما لم ينسبه فاستطاع المحقق الوقوف عليه، والتحقيق العلمي يقتضي وضع قائل البيت غير المنسوب في الأصل والذي استطاع المحقق الوصول إليه بين معكفين. وعليه، اضطررنا إلى إعادة فهرسة الأشعار والأرجاز.

٤ - ديوان الأدب لأبي إبراهيم إسحاق بن إبراهيم الفارابي (ت ٣٥٠هـ/ ٩٦١م)، وقد حققه الدكتور أحمد مختار عمر، وراجعه الدكتور إبراهيم أنيس، وراجعه محمد علي النجار. والتحقيق لا بأس به من ناحية ضبط


= واعتراهُ إلى الديار حنينٌ ... كاد يقضي أو قضي لا محالَةْ

ب- إذا كانت ضميرًا ساكنًا أو متحركًا، نحو قول صفي الدين الحلي [من الطويل]:
كفي البدرُ حُسنًا أن يقالَ نظيرُها ... فيَزْهَي، ولكنّها بذاك نضيرُها

ج- إذا كانت للوقف، نحو قول الشاعر [من المتقارب]:
هناكَ هناكَ على الرابيَةْ ... جُننّتُ بليلي وجنَّتْ بيَهْ

أما إذا تحرك ما قبل الهاء، وكانت من أصل الكلمة، فيصح جعلها رويًا كما يصح جعلها صلة فنلتزم الحرف الذي قبلها جاعلينه رويًا.
(١) عرفت بعد انتهائي من التصحيح الأخير لمعجمي هذا أن الأبيات التي ذكرت غير منسوبة في كتاب العين والتي توصل المحققات إلى نسبتها جعل بعضها منسوبًا في فهرس القوافي؛ ولذلك يجب التأكد من صحة هذه النسبة كلما أثبت بيتًا منسوبًا في كتاب العين.

<<  <  ج: ص:  >  >>