وقال يعقوب: يقال فغمتنا ريح تفغَمنا إذا سدت الخياشيم.
وقال أبو العباس: وتفغمنا بفتح الغين وضمها.
وقال الخليل: تقول فغم الورد إذا انفتح والريح الطيبة تفغم المزكوم والسُّدّة بعد انسداد.
وقال الراجز:
نفخة مسك تفغم المزكوما
وقال آخر:
كأنه الورد إذا ما يفغم
والمصدر الفُغوم. وانفغم عنه الزكام. وفي الحديث: "لو أن امرأة من الحور أشرفت لأفغمت ما بين السماء والأرض بريح المسك" أي لملأت.
الغين والباء والميم في الثلاثي الصحيح
الأصمعي: البغام أن تخرج الناقة الصوت وتقطعه ولا تمده. يقال بغمت تبغم وتبغم بفتح الغين في الماضي وضمها وفتحها في المستقبل، قال كثير:
إذا رحلت منها قلوص تبغمت ... تبغم أم الخشف تبغي غزالها
قال أبو حاتم: ولا أدري كيف يقال في صوت الثيتل والأيل والوعل إلا أن أبا خيرة قال في الوعل والأيل: ينب ويثفو ويبغم، والثيتل كالأيل.
وقال يعقوب: يقال بغم الظبي يبغم بغاما وبغمت الظبية. والبغام
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.patreon.com/shamela4