للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يَا رِيحَ بَيْنُوَّةٍ لَا تَذْمِينِي

جِئْتِ بِأَرْوَاحِ المُصَفَّرِينِ

بَيْنُوَّةٌ: بئر معروفة، والزَّخْمَةُ: خُبْثُ الريح، ولَحْمٌ زَخِمٌ: دَسِمٌ وفيه زَخَمَةٌ، والزَّهْمَقَةُ: خُبْثُ الرِّيح.

ويقال صَئِكَ الرجل يَصْأَكُ صَأَكًا: إذا عرق ففاحت منه ريح منتنة.

ويقال سِقَاءٌ خَبِيثُ العِرْضِ: إذا كان منتن الريح.

والنَّبِيلَةُ: الجِيفَةُ، ومنه قيل تَنَبَّلَ الرجل: إذا مات أي صار نَبِيلَةً، والغِينَةُ: ما سَالَ مِنَ الجِيفَةِ، ويقال أَيْهَتَ اللحم إِيْهَاتًا فهو مُوهِتٌ: إذا أنتن، والصَّمَرُ: النتن، ومنه قيل لِلاسْتِ الصَّمَارِي والصَّمَارَى.

بَابُ النِّعْمَةِ والْخِصْبِ وَالسِّعَةِ

يقال هم في عَيْشٍ رَخْاخٍ؛ أي: واسع، وكذلك العُفَاهِمُ، والدَّغْفَلُ، والغَدْفَلُ مَقْلُوبٌ، والدَّغْفَلِيُّ.

ويقال هُمْ في إِمَّةٍ: أي نِعْمَةٍ، والآلَاءُ: النِّعَمُ واحدها: إِلًى، وَأَلًى، وَإِلْيٌ، وَأَلْيٌ.

والأَرَاضَةُ: الخِصْبُ وَحُسْنُ الحال، ويقال أَرْضٌ أَرِيضَةٌ: كَرِيمَةٌ،

<<  <   >  >>