للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والقُرْحَةُ: كل بياض يكون في جبهته ثم ينقطع قبل أن يبلغ المَرْسِنَ، وتنسب القرحةُ إلى خلقتها في الاستدارة والتثليث والتربيع والاستطالة والقِلَّة، فإذا قَلَّت فهي خَفِيَّةٌ، وإذا كان في القرحة شعرة تخالف البياض فهي قرحةٌ شَهْبَاءُ.

والرَّثَمُ: كل بياض أصاب الجَحْفَلَةَ العليا قَلَّ أو كَثُرَ إلى أن يبلغ المَرْسِنَ، وتنسب الرَّثَمَةُ إذا فَشَتْ إلى الشُّدُوخِ، وإذا لم تجاوز المَنْخِرَيْنِ نسبت إلى الاعتدال، وإذا قَلَّت واشتد بياضها نسبت إلى الاستنارة، وإذا لم يظهر بياضها للناظر حتى يدنو نسبت إلى الخَفِيَّةِ.

واليعسوب: كل بياض يكون على قصبة الأنف ثم ينقطع قبل أن يساوي أعلى المنخرين، وإن ارتفع أيضًا على قصبة الأنف وعَرُضَ حتى يبلغ أسفل الخُلَيْقَاءِ فهو يعسوب ما لم يبلغ العينين، واللُّمْظَةُ: كل بياض في الجَحْفَلَةِ السُّفْلَى، وإذا خالط الناصية بياض فهو أَسْعَفُ ما دام فيها شيء من الألوان يخالف البياض، فإذا خلصت الناصية بيضاءَ كلها فهو أَصْبَغُ بَيِّنُ الصَّبَغِ، فإذا انحدر البياض إلى منبت الناصية وما حولها من القَوْنَسِ فهو المُعَمَّمُ.

والتَّحْجِيلُ: كل بياض يكون في القوائم، وكل قائمة فيها بياض مُمْسَكَةٌ، وكل قائمة ليس فيها بياض فهي مُطْلَقَةٌ، وإن كان برجل واحدة فهو أَرْجَلُ، وإن كان بيد ورجل من خلاف فهو مَشْكُولٌ، وإن كان بإحدى يديه فهو أَعْصَمُ، وأقلُّ وَضَحِ القوائم: الخَاتَمُ وهي الشُّعَيْرَاتُ، فإذا جاوز ذلك

<<  <   >  >>