للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومَيْعَةُ الفرس: حضره ونشاطه حتى يكون هو الذي ينزع قبل أن يكُفَّه فارسه فإذا تَرَادَّ فقد ذهبت مَيْعَتُهُ، وأول نُقصان حُضْرِ الفَرَسِ التَّرَادُّ، ثم الفتور، ومن حضر الفرس النَّقْزُ، والزَّرْفُ، والمَلْذُ، والتَّمَعُّطُ، والمَلْخُ، والاجْتِنَاحُ، والمُرَاوَحَةُ، والبَشْكُ، والجَرْبَذَةُ، والنَّعْثَلَةُ، والمَلْقُ، ويقال هو سَابِحٌ، وسَاطٍ، ومُنْضَرِجٌ، ومُتَشَغِّرٌ، وخَنُوفٌ، ومَعَّاجٌ، ومُلْهِبٌ، ومِنْهَبٌ، ومُنَاهِبٌ.

فأما النَّقْزُ: فاجتماع القوائم جميعًا ولا يبسط يديه ويكون حضره وثبًا، وأما الزَّرْفُ: فسنابكه إلى الأرض فيه أقرب منها في النَّقْزِ ويداه أشد انْبِسَاطًا واجتماع يديه ورجليه فيهما واحد، والمَلْذُ: هو يشبه التَّمَعُّطَ غير أنه أقرب قدرًا وأشد اجتماعًا، والتَّمَعُّطُ: أن يَمُدَّ ضَبْعَيْه حتى لا يجد مزيدًا ويُخْنِس رجليه حتى لا يجد مزيدًا للحاق ثم يكون ذلك منه في غير اختلاط يَمْلَخُ بيديه ويَضْرَحُ برجليه في اجتماعهما، وكذلك السَّابِحُ، والسَّاطي: الذي يبسط ذراعيه في حُضْرِهِ، وأما المَلْخُ: فمد الضَّبْعَيْنِ في الحُضْرِ، والمُجْتَنِحُ: الذي يكون ضَبْرُهُ في أحد شقيه يَجْتَنِحُ عليه ويعتمد لحُضره، والسَّابِحَ: الذي تراه في حضره طافيًا فوق الأرض لا تكاد تَبَيَّنَ رَجْعَ قوائمه وهو ساكن، والمُرَاوَحَةُ: أن يُرَاوِحَ بين يديه يأخذ باليمن مرة وباليسار مرة، والمُدَّخِرُ:

<<  <   >  >>