للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وصار كقطع الكَبُودِ فهو: عُجَلِطٌ وعُجَلِدٌ وعُكَلِطٌ وعُثَلِطٌ وهُدَابِدٌ وهُدَبِدٌ وحُدَبِدٌ وحُدَابِدٌ؛ أُبدلت الهاءُ حاءً، فإن كان بعض اللبن على بعض فهو الضَّرِيبُ ولا يكون ضريبًا حتى يكون من عِدَّةٍ من الإبل فمنه الرَّقِيقُ والخَاثِرُ، فإن كان قد حُقِنَ أيامًا حتى اشتد حَمْضُهُ فهو الضَّرْبُ والضَّرَبُ، فإذا بلغ من الحَمْضِ ما ليس فوقه شيء فهو المَقْرُ، فإذا صُبَّ لبنٌ حليبٌ على حامض فهو الرَّقِيئَةُ على مثال فَعِيلَةٍ والمِرَضَّةُ، فإن صُبَّ لبن الضأن على الماعز فهو النَّحِيسَةُ، فإن صُبَّ لبنٌ على مَرَقٍ كائنًا ما كان فهو العَكِيسُ، فإن سُخِّنَ الحليب خاصة حتى يحترق فهو صَحِيرَةٌ وقد صَحَرْتُهُ أَصْحَرُهُ، فإن أُخِذَ حليب فَأُنْقِعَ فيه تمرٌ بُرْنِيٌّ فهو كُدَيْرَاءُ.

ويقال للبن إنه لَسَمْهَجٌ سَمْلَجٌ: إذا كان حُلْوًا دَسِمًا، فإن ظهر على اللبن الرائب تَحَبُّبٌ وزُبْدٌ فهو المُتَمِّرُ، فإذا خثر واختلط بعضه ببعض ولم تتم خثورته فهو مُلْهَاجٌ، وكذلك كل مختلط، ويقال أَيْقَظَنِي حين الْهَاجَّتْ عيني أي حين اختلط بها النُّعَاس، والمُرْغَادُّ مثله، فإن خثر ليروب قيل أَدَى يَادَى أَدْيًا، فإذا تقطع وتحبب فهو مُبَحْثَرٌ، فإذا خثر أعلاه وأسفله رقيق فهو هَادِرٌ وذلك بعد الحُزُورِ، فإذا علا دسمُهُ وخثورتُهُ رأسَهُ فهو مُطَثِّرٌ وقد طَثَّرَ تَطْثِيرًا، يقال خُذْ طَثْرَةَ سِقَائِكَ، وكذلك الكَثْعَةُ والكَثْأَةُ وقد كَثَّعَ تَكْثِيعًا وَكَثَّأَ تَكْثِيئًا،

<<  <   >  >>