للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بَابُ أَسْمَاءِ الْخَرَزِ

الدَّرَقَةُ، وكَدَارِ مثل قَطَامِ، واليَنْجَلِبُ، والهِنَّمَةُ، والصَّخْبَةُ، والصَّدْحَةُ، والصَّرْفَةُ، والقُلَيْبُ، والدَّرْدَبِيسُ، والعَطْفَةُ، والفَطْسَةُ، والقَبَلَةُ وجمعها قَبَلٌ، والقِرْزَحْلَةُ، والكَحْلَةُ، والهَبْرَةُ، والهَمْرَةُ؛ كل هذه عند أهل اليمن: خَرَزٌ يُؤخَذُ بهنَّ الرجالُ أي يُسْتعطفون.

والنَّهَى جمع نَهَاةٍ وهي خرزةٌ، والخَضَاضُ: خرز أبيض تلبسه الإماء ويقال ما يساوي هذا الشيء حَاجَةً وهي خرزة لا تساوي فَلْسًا، والوَنِيَّةُ: الدُّرَّةُ، ويقال العِقْدُ من الدُّرِّ، والتُّومَةُ: الدُّرَّةُ وجمعها تُومٌ، والوَنَاءُ ممدود: لؤلؤ صغار، وكذلك الشَّذْرُ الواحدة شَذْرَةٌ، والجُمَانُ: اللؤلؤ ويقال خَرَزٌ من فضَّةٍ الواحدة جُمَانَةُ، والسُّلْوَانُ: خرزة كانوا يَرْقُونَهَا ويجعلونها في قدح فيه ماء ثم يسقون العاشق ذلك الماء فيزعمون أنه يسلو، ويقال: السُّلْوَانُ: تُرَابُ القبرِ إذا ذُرَّ على الماء وشربه العاشق سلا، ومنه قول رؤبة:

لَوْ أَشْرَبُ السُّلْوَانَ ما سَلَيْتُ ... مَا بِي غِنًى عَنْكِ وَإِنْ غَنِيتُ

<<  <   >  >>