للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فإذا وُضِعَ في الجِرَارِ وقد يَبِسَ فَصُبَّ عليه الماء فذلك: الرَّبِيطُ، فإن صُبَّ عليه الدِّبْسُ - ويقال له الصقر - فذلك: المُصَقَّرُ، فإن غُمَّ ليُدْرِكَ فهو: مَغْمونٌ ومغمول، وكذلك الرَّجُل تُلقى عليه الثِّيَابُ لِيَعْرَقَ، والقَالِبُ: البُسْرُ الأحمر بلغة بلحارث بن كعب؛ يقال منه قَلَبَتْ البُسْرَةُ تَقْلِبُ: إذا احمرَّت، فإذا أَبْصَرْتَ فيها الرُّطَبَ قيل: قد أَضْهَلَتْ إضهالًا، والقَشَمُ: البُسْرُ الأبيض الذي يُؤكل قبل أن يُدرك وهو حلو، والمَكْرَةُ: البسرة التي لم تُرطب ولا حلاوة، والنِّحْيُ: صِنْفٌ من الرطب، وإذا كثر حَمْلُ النخلة قيل: أَوْسَقَتْ أي حَمَلَتْ وَسْقًا وهو الوَقْرُ، ويقال أفضح النخلُ إفضاحًا: إذا احمر واصفر، وإذا أَنْسَغَتِ النخلة عن عفن وسواد قيل: أصابه الدمان والأدَمَانُ، وإذا لم تَقْبَلِ النخلة اللَّقَاحَ ولم يكن للبسر نَوىً قيل: صَاصَأَتِ النخلة صَاصَأةً، ويقال للذي تُلْقَحُ به النخلُ: الكُشُّ والحِرْقُ وجمعه حِرَاقٌ وحُرُوقٌ، فإن غَلُظَتِ التمرة وصار فيها مثل أجنحة الجراد فذلك الفَغَا وقد أَفْغَتِ النخلة، وفي لغة بلحارث بن كعب الصِّيصُ والخَشْوُ جميعًا: الحَشَفُ، وهو الشِّيصُ والشِّيصَاءُ، والشِّيشَاءُ، والسُّخَّلُ وقد سَخَّلَتِ النخلة تَسْخِيلًا ومنه قولهم لضعفاء الرجال السُّخَّلُ، والغُبْرَانَةُ والحَذْلَمَةُ: بَلَحَاتٌ يخرجن في قِمَعٍ لا يَلْقَحْنَ أبدًا، فإذا لَقَّحَ النَّاسُ قيل: قد جَبُّوا وقد أتى زمن الجِبَابِ،

<<  <   >  >>