للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعِرَاقُ القربة: ما أطاف بها من الخَرْزِ، وبه سُمِّيَ العراق عراقًا.

والكُوفَةُ: الرملة المستديرة، وبه سميت الكُوفَةُ.

والبَصْرَةُ: الحجارة الرِّخْوَةُ يعني: الكَذَّان، وبه سميت البصرة.

والمِصْرُ: الحَدُّ، يقال اشترى الدار بِمُصُورِهَا أي بحدودها؛ هذا من كلام أهل الشِّحْر، وبه سميت مصر؛ لأنها حد بين المشرق والمغرب والشام واليمن.

والجُدَّةُ: ساحل البحر، وبه سميت جدة. والرَّقَّةُ: الموضع الذي نَضَبَ عنه الماء، وبه سميت الرَّقَّةُ.

والحَوْفُ: مصدر حُفْتُ الشيء حَوْفًا؛ إذا كنت في حافته، وبه سُمِّي الحَوْفُ حَوْفًا.

والقَادِسِيَّةُ سميت بذلك؛ لأنه نزل بها قوم من أهل قَادِسٍ من خُرَاسَانَ.

وخَانِقِينَ يَزْعمُونَ أنها سُمِّيَتْ بذلك؛ لأن النُّعْمَانَ بْنَ المُنْذِرِ خَنَقَ بها عَدِيَّ بْنَ زَيْدٍ العِبَادِيَّ حتى قتله.

ومِنىً مشتق من المَنِيَّةِ لما يُذْبَحُ بها من الذبائح في الحَجِّ.

وَعَرَفَةَ قالوا؛ لأن آدم عليه السلام تعارف هو وحَوَّارُ عليها السلام بها.

ويوم التَّرْوِيَةِ قالوا؛ لأن الناس يُرَوُّونَ إِبلَهُمْ من الماء في ذلك اليوم، وقالوا بل يُرَوُّونَ فيه الخُرُوجَ إلى عَرَفَةَ أي يَعْزِمُونَ ويجتمعون.

<<  <   >  >>