للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إِنْ كُنَّ أَثْوَابِي بَلِيـ ... ـنَ فَإِنَّهُنَّ عَلَى كَرِيمِ

أراد: لا تجزعن أَنْ رأيت، وقال زياد الأعجم:

وَجَدتُ الحُمْرَ مِنْ شَرٍّ المَطَايَا ... كَمَا الحَبِطَاتُ شَرُّ بَنِي تَمِيمِ

فزاد "من" في أول البيت، وقال آخر:

فَمَا إِنَّهَا أَمْسَتْ قِفَارًا وَمَنْ بِهَا ... وَإِنْ كَانَ مِنْ ذِي وُدِّنَا قَدْ تَمَعْدَدَا

أراد: وإن كان ذُو وُدِّنَا، وقال الأخطل:

وَلَيْسَ بَخِيلُ النَّفْسِ بِالمَالِ خَالِدًا ... وَلَا مِنْ جَوَادٍ مَيِّتٌ فَاعْلَمِي هَزْلَا

وقال الكميت:

وَتَذَكَّرْتُ مِنْ إِيَالَتِهِ النَّا سَ ... وَبالآئِلِ اسْتَقَامَ المَئُولُ

أي: تذكرت إيَالَتَهُ يعني وِلَايَتَهُ، وقال الأعشى:

وَمَا بِالَّذِي أَبْصَرَتْهُ العُيُو ... نُ مِنْ قَطْعِ يَاسٍ وَلَا مِنْ يَقَنْ

فزادها مرتين.

وكذلك "من" قال حسان:

<<  <   >  >>