للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أراد "إذ" فأشبع كسرة الألف بالياء، ولم يُعْتَدَّ بالذال لسكونها، وأنشد الأخفش سعيد بن مَسْعَدَةَ البَصْرِيُّ:

أَلَمْ يَاتِيكَ وَالأَنْبَاءُ تَنْمِي ... بِمَا لَاقَتْ لَبُونُ بَنِي زياد

الباء في قوله: بما لاقت زائدة، وأنشد غيره قول عدي بن زيد العبادي وكان عدي محبوسًا عند النعمان بن المنذر:

أَلَمْ يَاتِيكَ أَنَّ أَبَاكَ عَانٍ ... وَتَقْعُدَ لَا أُفَكُّ وَلَا تَصُولُ

وأنشد الفراء وابن الأعرابي أيضا:

لَا عَهْدَ لِي بِنَيْضَالْ

يَدَايَ كَالشَّنِّ البَالْ

قال أبو عبيدة وكذلك قول امرئ القيس:

عَلَى عَجضلٍ مِنِّي طَاطَاتِ شِيمَالِي

قال أراد يده الشمال، ومن روى شِمْلَالِي أراد ناقته وأنشد غيرهم:

وَلِي حَاجَةٌ ما تَرْكُهَا بِمَهُونٍ ... عَلَيَّ وَلَا طِيلَابُهَا بِيَسِير

<<  <   >  >>