للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تسميها: الخير، قال الله تعالى: {إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} [ص: ٣٢] ذكروا أنّه لها بالخيل وبالنظر إليها، حتى فاتته صلاة العصر، وقال أبو ميمون العجلي: فالخيل والخيرات كالقرينين". في الخزانة (ج ١ ص ٦٥) "من أبيات أربعة رواها الرواة لتأبط شرًّا منهم. . . . وابن قتيبة في أبيات المعاني. . . والأبيات هذه: وقربة أقوام جعلت عصامها ... على كاهل مني ذلول مرحلِ ووادٍ كجَوْف العير قفرٌ قطعته ... به الذئب يعوي كالخليع المعيَّلِ . فقلتُ له لما عوى إن شأننا ... قليلُ الغنى إن كنت لمّا تموّلِ كلانا إذا ما نال شيئًا أفاته ... ومن يحترث حرثي وحرثك يهزلِ {إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} [ص: ٣٢] ذكروا أنّه لها بالخيل وبالنظر إليها، حتى فاتته صلاة العصر، وقال أبو ميمون العجلي: فالخيل والخيرات كالقرينين". وفي كتاب المعاني الكبير (ص ٢٠٨ - ٢٠٩)، وقال تأبط شرًّا: ووادٍ كجَوْف العير قفرٌ قطعته ... به الذئبُ يعوي كالخليع المعيلِ الخليع: الذي قد خلعه أهله لجناياته، والمعيَّل: الذي ترك يذهب ويجيء حيث شاء. . . طرحت له نعلاً من السبت طلة ... خلاف ندى من آخر الليل مخضلِوقلتُ له لما عوى إنّ ثابتًا ... قليل الغنى إن كنت لما تمولِ كلانا مضيعٌ لا حراثة عنده ... ومن يحترث حرثي وحرثك يهزل