للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي "التهذيب" (٢/ ٤٦): " ... عن أبيه. وله صحبة. وعنه يعلى بن عطاء. قال ابن المديني: لم يرو عنه غيره. وقال النسائي [ثقة] (١). (وبهامش "الخلاصة" عن "التهذيب": ثقة) (٢).

قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"، وخرَّج حديثه في "صحيحه" (٣) ".

وفي ترجمة يزيد بن الأسود من "الإصابة" (٤) أنه صححه الترمذي.

وفي "الفتح" (٥) في الكلام على حديث صلاة معاذ برهطه بعد صلاته مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أنه صححه ابن خزيمة.

وحديثه في "سنن الترمذي" (٦) في أبواب الجماعة من طريق يعلى ابن عطاء حدثنا جابر بن يزيد بن الأسود عن أبيه قال: شهدت مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم حجته، فصليت معه صلاة الصبح في مسجد الخَيْف، فلما قضى صلاته وانحرف إذا هو برجلين في أخرى القوم لم يصليا معه، فقال: "عليَّ بهما". فجيء بهما تُرْعَد فرائصُهما، فقال: "ما منعكما أن تصليا معنا؟ " فقالا: يا رسول الله! إنا كنا قد صلينا في رحالنا. قال: "فلا تفعلا، إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما مسجد جماعة، فصليا معهم، فإنها لكما نافلة".


(١) في الأصل بياض تبعًا للتهذيب. والمثبت من "تهذيب الكمال": (١/ ٤٣٠).
(٢) ما بين القوسين زيادة من المؤلف. وانظر "الخلاصة": (١/ ٥٩).
(٣) انظر أرقام الأحاديث (١٥٦٤، ١٥٦٥، ٢٣٩٥).
(٤) (٦/ ٦٤٨). وانظر "جامع الترمذي" رقم (٢١٩) فقد قال: "حديث يزيد بن الأسود حديث حسن صحيح".
(٥) (٢/ ٢٣٠).
(٦) رقم (٢١٩).