للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قلت (١): ويحتمل أن يكون تذكرهما، وإن كان دلسهما نُظِر، فإن ذكر صيغةً محتملة فهو تدليس الإسناد، وإن ذكر صيغةً صريحة، فهو تدليس الإجازة.

٥٤ - (ع) سليمان بن طَرْخان: وصفه النسائي.

٥٥ - (ع) الأعمش: وصفه الكرابيسي والنسائي والدارقطني وغيرهم.

٥٦ - (خت م ٤ (٢)) شَريك القاضي: كان من الأثبات، ولما ولي القضاء تغير حفظه، وكان يتبرأ من التدليس، ونَسَبه عبد الحق في «الأحكام» إلى التدليس، وسبقه إلى وصفه به الدارقطني.

٥٧ - (٤) شعيب، والد عَمْرو بن شعيب: فيه نظر (٣).

٥٨ - [ص ١١٥] (ع) عبد الرازق: نسبه بعضهم إلى التدليس، وقد تبرأ منه (٤) في قصته في تعلّقه بالكعبة، ويحتمل أن يكون نفى الإكثار من التدليس، بقرينة ذكره بقيَّة.

٥٩ - (خ م د ت (٥) س) عكرمة بن خالد بن سعيد بن العاص بن هشام المخزومي: وصفه الذهبي والعلائي.


(١) هذا من كلام (ابن حجر).
(٢) الأصل: «ت» فقط، والمثبت من المصادر.
(٣) من كلام المعلمي.
(٤) الأصل: «عنه».
(٥) الأصل: «ن».