للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي الشرح: "قال العلقمي: بجانبه علامة الحُسْن" (١).

وفي سنده المؤمّل بن إسماعيل، وثّقه ابنُ معين وضعَّفه الأكثرون لكثرة غلطه. راجع ترجمته في "تهذيب التهذيب" ج ١ ص ٣٨٠.

* * * *

[١٣] باب في سبيل المنقطعين إلى الله تعالى

أخبرنا أبو الحسن محمد بن أبي الحسن بن منصور ثنا إسحاق ابن أبي حسان الأنماطي ثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق ثنا إبراهيم بن الأشعث ثنا فضيل بن عياض عن هشام عن الحسن:

عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من انقطع إلى الله كفاه الله كل مؤنة (٢) ورزقه من حيث لا يحتسب، ومن انقطع إلى الدنيا وكلَه الله عز وجل إليها".

قال المعلمي:

الحديث في "كنز العمال" ج ٢ ص ٢٤ بلفظ: "من توكّل على الله كفاه مؤنته ... " إلخ، ونَسَبه إلى الديلمي والشاشي وابن جرير (٣).

وفي سند المؤلف: إبراهيم بن الأشعث خادم الفضيل غَمَزه أبو حاتم، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٤) وقال: "يغرب وينفرد فيخطئ ويخالف".


(١) وحسَّنه السخاوي في "تخريجه" (١٢). وفي الباب أيضًا عن ثوبان وحذيفة.
(٢) كذا في (ط) وأشار في هامشها إلى نسخة بـ"مؤونته".
(٣) ليس في "مسند الشاشي" المطبوع، وليس في "تفسير الطبري" ولا "تهذيب الآثار" المطبوع.
(٤) (٨/ ٦٦).