للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الكلبةُ ــ وحَنَت النَّعْجَةُ ــ واسْتَحْرمتِ الشاةُ ــ ونبَّ التَّيسُ (١).

• ويقال:

نكح الإنسان وجامع وباضع ولامس ووَطِئَ ــ طرق الفَحْلُ ــ عاظل الكلب ــ نزا السبعُ ينزو ــ قَمَط وسَفِدَ الطائرُ (٢).

• الفَأْرُ كلُّه مهموزٌ إلا فارة المِسْك.

• الظل بالغداةِ، والفيءُ بالعشيِّ.

قال الشاعر:

فلا الظلُّ من بَرْد الضُّحى تَسْتطيعه

ولا الفَيءُ من بَرْد العشيِّ تذوقُ (٣)

وقال أبو عبيدةُ (٤): ما كانت الشمس عليه فزالت فهو فيءٌ وظلٌّ، وما لم تكن عليه فهو ظلٌّ فقط (٥).


(١) انظر المنتخب (١/ ١٣٦).
(٢) راجع فقه اللغة (١/ ٢٨٤).
(٣) البيت لحميد بن ثور الهلالي كما في ديوانه (ص ٤٠) ط الميمني وفيه:
فلا الظل منها بالضحى تستطيعه ... ولا الفيء منها بالعشي تذوق
(٤) الإمام معمر بن المثنى البصري أخذ عنه أبو عبيد وأبو حاتم والمازني وغيرهم، وكان عالمًا بالأنساب والأخبار وأيام العرب، توفي سنة (٢٠٩ هـ)، وقيل غيرها. راجع البغية (٢/ ٢٩٤).
(٥) راجع الفرق بين الظل والفيء: أدب الكاتب لابن قتيبة (ص ٢٦)، وتاج العروس (١/ ٩٨)، (٧/ ٤٢٥).