للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ألا، وإنَّ أبلغَ موعظةٍ وأعظمَ نصيحةٍ كتابٌ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، والله سبحانه وتعالى يقول: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ} [الحجرات: ١٢] (١).


(١) كتب بعد ذلك: "وفقني الله وإياكم لطاعته، ويسَّرَنا لمغفرته ورحمته. أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم". ثم ضرب عليه. ولم نجد إشارة إلى أن هناك تكملة.