للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأحاديثُ».

فيه أن الأحاديث أرَّخت بيوم خيبر، والآية نزلت قبل ذلك بزمان وعُمل بها. وشرط التخصيص أن لا يتأخر الخاص عن وقت الحاجة إلى العمل بالعام. بل قيل: أن لا يتأخر عن وقت الخطاب به، فإن تأخر لم يكن مخصِّصًا، لكن قد يكون ناسخًا لتلك الحصة من العام. وفي «الفتح» (١): «والجواب عن آية الأنعام أنها مكية وخبر التحريم متأخر جدًّا ... ».


(١) (٩/ ٦٥٦).