للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- كانوا يشركون في التلبية في الحجِّ كما صحَّ أنهم كانوا يقولون في تلبيتهم: "لبيك لا شريك لك" فيقول النبي صلَّى الله عليه وآله وسلم: ويلكم قَدْ قَدْ أو كما قال، يعني: لا تزيدوا على هذا، فيقولون: "إلا شريكًا هو لك تملكه وما ملك" (١).

وقولهم: "لا شريك لك" أي: في التلبية.

وقولهم: "إلا شريكًا" (٢) والله أعلم.

وقولهم: "هو لك" (٣).

وقولهم: "تملكه" (٤).

[س ١٣٨/ب] أرادوا الإناث الخياليات، والله أعلم.

وكانوا أيضًا كما تقدَّم يتَّخذون الأصنام تماثيل أو تذاكر لتلك الإناث ثم يعظِّمونها بقصد التعظيم لتلك الإناث وكانوا يَدْعُونهنَّ، وسيأتي بيان الدعاء في فصلٍ مستقلٍّ.

- وكانوا يسمُّون: عبد اللات، عبد العزى، عبد مناة، وقد تقدَّم أنَّ هذه في الأصل أسماء ــ فيما زعموه ــ لتلك الإناث الخياليَّات.

- وكانوا يُقسمون بهذه الأسماء ويذكرونها عند الذبح.


(١) تقدم تخريجه.
(٢) هنا بضع كلمات لم تظهر بسبب البلل.
(٣) لم يظهر ما بعده في الأصل.
(٤) لم يظهر ما بعده في الأصل.