للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأما قوله: عِمت إلى اللبن عَيمة، فمعناه اشتهيت اللبن، كما يقال: عطشت إلى الماء، وقرمت إلى اللحم. وتقول العرب في الدعاء على الرجل: ما له عام وآم. أي أصابه العيمة والأيمة، أي أذهب الله بماله وأهله. ويقال منه: رجل عيمان، وامرأة عيمى، والجمع العيامى. وقد بينا في صدر الباب ما غلط به في هذه الكلمة.

وأما قوله: عجت أعوج، فمعناه ملت وعطفت إلى الشيء كما فسره.

وأما قوله: ما عِجت بكلامه، فمعناه ما باليت به، ولا أكترث له، وما عجت بالدواء، أي ما انتفعت به، على ما فسره. وقد تقدم تفسير هذه الحروف أيضاً،/ وما غلط في في صدر هذا الباب.

فهذا آخر تفسير هذا الباب.

<<  <   >  >>