للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الحاكم: قال أبو بكر الجوري: أبو العباس إمام في الأدب والفروسية بحيث يشار إليه. وقال أبو عبد الله الوضاحي: حدث أبو العباس بضع عشرة سنة إملاءً وقراءةً وروى عنه أبو علي الحافظ في مصنفاته، ولما توفي أبوه قلده الخليفة الأعمال التي كان أبوه يتقلدها، وأمر له باللؤلؤ والخلعة، فامتنع، وعرضت عليه ولايات بهراة وغيرها فامتنع اهـ كلام الحاكم ملخصًا.

مات ليلة الاثنين الخامس عشر من صفر سنة اثنتين وستين وثلاثمائة، وصلى عليه ابنه الرئيس أبو محمَّد، ودفن في مقبرة باب معمر، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة.

قلت: [ثقة أديب نبيل].

"المستدرك" (٣/ ٢٩٦/ ٥١٣٥)، "مختصر تاريخ نيسابور" (٤٠/ ب)، "الأنساب" (٥/ ٣٣١)، "إنباه الرواة" (١/ ٢٣٤)، "معجم الأدباء" (٧/ ٥)، "النبلاء" (١٦/ ١٥٦)، "تاريخ الإِسلام" (٢٦/ ٢٩٠)، "العبر" (٢/ ١١٣)، "الوافي بالوفيات" (٩/ ١٤٨)، "مرآة الجنان" (٢/ ٣٧٥)، "الجواهر المضية" (١/ ٢٨٦)، "الشذرات" (٤/ ٣٢٨).

[٢٤٣] إسماعيل بن علي بن إسماعيل بن يحيى بن بيان، أبو محمَّد، الخَطْمي.

مترجم في "شيوخ الدارقطني".

قلت: [ثقة لبيب، وإخباري أديب].

<<  <  ج: ص:  >  >>