للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ستّ وستين سنة.

محمد بن عليّ بن إبراهيم الهرّاسيّ (١).

أحد مفاخر خوارزم والمشار إليه بها في علم الأدب. وقد صنّف كتبا منها: كتاب التصريف (٢)، وكتاب شرح ديوان المتنبّي (٣)، وكتاب لمع البلاغة والبراعة في النثر والنّظم (٤). ومن شعره قوله: [السريع]

ولي حبيب شذّ في خلقه ... أعشق منه عينه الفاتره

في وجهه بشر إذا ما بدا ... وفي صميم القلب النّائره (٥)

كانت وفاته في سنة خمس وعشرين وأربع مائة.

محمد بن عليّ بن عبد الرّحمن القصّاب، أبو أحمد الكرجيّ (٦).

كان فقيها عالما، وله تصانيف منها: كتاب السّنة (٧)، وكتاب التفسير (٨)، وغيرهما.


(١) ترجمته في: الوافي بالوفيات:٤/ ١٢١، وبغية الوعاة:١/ ١٧٢، وهدية العارفين: ٢/ ٦٥ وهو فيه الهراس وفي الأعلام:٦/ ٢٧٥. الهراشي.
(٢) نسبه إليه الوافي بالوفيات:٤/ ١٢١ وقال عنه: «إنه لم يسبق إلى مثله» ونسبه إليه أيضا صاحب بغية الوعاة:١/ ١٧٢.
(٣) نسب إليه في الوافي بالوفيات:٤/ ١٢١ وبغية الوعاة:١/ ١٧٢ منه نسخة ناقصة في شستربتي.
(٤) في بغية الوعاة: البلاغة والبراعة في النظم والنثر.
(٥) لم نقف على هذين البيتين.
(٦) عاش إلى حدود الستين وثلاثمائة ترجمته في: تذكرة الحفاظ:٣/ ٩٣٨، وسير أعلام النبلاء:١٦/ ٢١٣، والوافي بالوفيات:٤/ ١١٤، وفي هدية العارفين:٢/ ٤٧، الكرخي بالخاء. وهو تصحيف.
(٧) ذكره الإمام الذهبي في السير:١٦/ ٢١٣، والوافي بالوفيات:٤/ ١١٤ وهدية العارفين: ٢/ ٤٧.
(٨) وهو المسمى بنكت القرآن وقد طبع في أربعة أجزاء بالسعودية، ومما وقفنا عليه من مصنفاته التي لم يذكرها ابن الساعي: كتاب ثواب الأعمال، كتاب عقاب الأعمال، وكتاب تهذيب الأئمة.

<<  <   >  >>