للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كانت وفاته في المحرّم من سنة ستين وأربع مائة.

محمد بن محمد بن النّعمان، أبو عبد الله، المعروف بالمفيد (١).

فقيه الإمامية، وهو أستاذ أبي جعفر الطّوسيّ وشيخه، كان فاضلا.

له تصانيف حسنة، منها: كتاب الإعلام في الفقه (٢)، وكتاب نهج البيان إلى سبل الإيمان (٣)، وكتاب الرّسالة المقنعة في الأحكام (٤)، وكتاب الإشراف في شرائع النبيّ والأشراف (٥)، وكتاب صفّين، وكتاب مختصر التواريخ الشّرعية، وكتاب أحكام النّساء، وكتاب العويص، وكتاب الجمل، وكتاب العيوب والمحاسن، وكتاب مواليد الأئمة عليهم السلام، وكتاب تفضيل أمير المؤمنين، وكتاب لمح البرهان، وكتاب الإيضاح في الإمامة (٦)، وكتاب الإرشاد في معرفة حجج الله تعالى على العباد، وكتاب منسك الزّيارات، وكتاب منسك الحجّ، وكتاب المسائل.

وكانت وفاته في سنة ثلاث عشرة وأربع مائة.

محمد بن الحسن بن فرقد الشّيبانيّ (٧)، مولاهم، صاحب أبي حنيفة.

إمام عالم، كبير القدر، شائع الذّكر، ولد بواسط، ونشأ بالكوفة،


(١) يعرف أيضا بابن المعلم: ترجمته في: فهرست النديم:٣٣٧، وفهرست الطوسي: ٣١٤، وتاريخ بغداد:٣/ ٢٣١، والمنتظم:٨/ ١١، وسير أعلام النبلاء:١٧/ ٣٤٤، والوافي بالوفيات:١/ ١١٦، ولسان الميزان:٥/ ٣٦٨.
(٢) في هدية العارفين: الإرشاد في الفقه. وبهذا العنوان نشر الكتاب.
(٣) في هدية العارفين:٢/ ٦١: نهج البيان إلى سبيل الإيمان.
(٤) في هدية العارفين: الرسالة المقنعة في رقائق البغداديين من المعتزلة، وفي معجم المؤلفين: المقنعة في الفقه. والكتاب مطبوع.
(٥) ذكره الطهراني بعنوان: الإشراف في علم فرائض الإسلام: الذريعة:٢/ ١٠٢.
(٦) طبع الكتاب بعنوان الإفصاح.
(٧) ترجمته في المعارف لابن قتيبة:٥٠٠، والفهرست للنديم:٣٤٥، والفهرست للطوسي:٣١٤، وتاريخ بغداد:٢/ ١٧٢، وسير أعلام النبلاء:٩/ ١٣٤، وميزان الاعتدال:٣/ ٥١٣، والوافي بالوفيات:٢/ ٣٣٢، ولسان الميزان:٥/ ١٢١. وقد ذكرت مؤلفاته بتفصيل في فهرست النديم.

<<  <   >  >>