كتاب الدر الثمين في أسماء المصنفين

وله تصانيف، منها: كتاب التوحيد، وكتاب التوجيه في شرح التنبيه، في مجلّدين (١).

وقد ذكره صدقة بن الحسين الحدّاد الفقيه الحنبليّ في تاريخه، وقال: توفّي يوم الأحد خامس عشر المحرّم من سنة اثنتين وخمسين وخمس مائة، ودفن بالوردية (٢). /٣٨/

محمد بن إسحاق النديم، أبو الفرج (٣).

مصنّف كتاب الفهرست الذي جوّد فيه، واستوعب استيعابا يدلّ على اطّلاعه على فنون من العلم يحقّقه بجمع الكتب، وله أيضا: كتاب التشبيهات (٤). وكان شيعيّا يذهب إلى الاعتزال.

توفّي سنة سبع وسبعين وثلاث مائة (٥).

محمد بن إسحاق بن عليّ بن داود بن حامد، أبو جعفر القاضي

الزّوزنيّ البحاثيّ (٦).

ذكره عبد الغافر الفارسيّ (٧) في سياق تاريخ نيسابور، وقال: كان

(١) ذكر له صاحبا سير أعلام النبلاء والشذرات أيضا كتابا في أصول الفقه. وكتاب التوجيه هو أول شرح وضع للتنبيه في فروع الشافعية لأبي إسحاق الشيرازي ٤٧٦ هـ‍.
(٢) الوردية: مقبرة ببغداد وقد ذكر في بعض المصادر أن ابن الخل توفي ببغداد ودفن بالكوفة وليس بالوردية.
(٣) ترجمته في: معجم الأدباء:٢٤٢٧، وتاريخ الذهبي:٨/ ٨٣٣، والوافي بالوفيات: ٢/ ١٧٩، ولسان الميزان:٥/ ٧٢، وهدية العارفين:٢/ ٥٥، والأعلام:٦/ ٢٩.
(٤) لم يصل إلينا وهو من الكتب التي ما تزال في حكم المفقود.
(٥) جعل الزركلي وفاته في عام ٤٣٨ هـ‍. والتاريخ الذي ذكره ابن أنجب يوافق تاريخ تأليف كتاب الفهرست.
(٦) ترجمته في: أنساب السمعاني:١/ ٣٠١، ومعجم الأدباء:٢٤٢٧، وإنباه الرواة: ٣/ ٦٦، والوافي بالوفيات:٢/ ١٩٧، والأعلام:٦/ ٢٩. والبحاثي نسبة إلى جد له اسمه «بحاث».
(٧) عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر أبو الحسين الفارسي النيسابوري له كتاب السياق ذيل به كتاب تاريخ نيسابور لابن البيع، توفي سنة ٥٢٩ هـ‍. ترجمته في: تاريخ الذهبي:٩/ ٧٠٩، وسير أعلام النبلاء:٨/ ١٩ وشذرات الذهب:٣/ ٢٧٣.