للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أساءت بنا الأيّام ثمّت أحسنت ... وكلّ من الأيّام غير بديع

وما زال صرف الدّهر مذ كان مولعا ... بتأليف شتّى أو بشتّ جميع (١)

محمد بن جعفر بن محمد بن هارون بن فروة الكوفيّ التميميّ

النّحوي، المعروف بابن النجار (٢).

قدم بغداد، وروى عن ابن دريد ونفطويه والصّوليّ وغيرهم، وكان من مجوّدي القراء.

له: كتاب القراءات، وكتاب مختصر في النّحو، وكتاب الملح والنّوادر، وكتاب التّحف والطّرف، وكتاب الملح والمسارّ، وكتاب روضة الأخبار ونزهة الأبصار، وكتاب تاريخ الكوفة.

وكانت وفاته بالكوفة سنة اثنتين وأربع مائة، وكان مولده سنة إحدى عشرة وثلاث مائة.

محمد بن جعفر القزّاز القيروانيّ، أبو عبد الله التميمي (٣).

كان إماما علاّمة لعلوم العربية، ذكره الحسن بن رشيق في كتاب الأنموذج (٤) له.

وقد صنّف كتاب الجامع في اللّغة، رتّبه على حروف المعجم، وهو يقارب كتاب تهذيب اللّغة لأبي منصور الأزهري، وكتاب ما يجوز للشاعر استعماله في ضرورة الشّعر (٥). وكان مهيبا عند الملوك والعلماء


(١) البيتان في معجم الأدباء:٢٤٧٤.
(٢) ترجمته في: تاريخ بغداد:٢/ ١٥٨، والمنتظم:٧/ ٢٦٠، ومعجم الأدباء:٢٤٧٤، وإنباه الرواة:٣/ ٨٣، وسير أعلام النبلاء:١٧/ ١٠٠، والوافي بالوفيات:٢/ ٣٠٥، والبداية والنهاية:١١/ ٣٤٧، وبغية الوعاة:١/ ٦٩.
(٣) ترجمته في: معجم الأدباء:٢٤٧٥، وإنباه الرواة:٣/ ٨٤، والمحمدون:٢٦١، ووفيات الأعيان:٤/ ٣٧٤، وسير أعلام النبلاء:١٧/ ٣٢٦، والوافي بالوفيات: ٢/ ٣٠٤، وبغية الوعاة:١/ ٧١، وهدية العارفين:٢/ ٦١.
(٤) أنموذج الزمان في شعراء القيروان:٣٦٥.
(٥) طبع الكتاب بعنوان ما يجوز للشاعر في الضرورة. تحقيق د. رمضان عبد التواب وصلاح الهادي القاهرة ١٩٨٢.

<<  <   >  >>