للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في الجدريّ في سنة سبع وستين وثلاث مائة، وقال الشّعر وهو ابن إحدى عشرة سنة.

ورحل إلى بغداد [٦٤] سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة، فأقام بها سنة وسبعة أشهر، ثم رجع إلى بلده ولزم منزله إلى أن مات في يوم الجمعة الثاني من شهر ربيع الأوّل من سنة تسع وأربعين وأربع مائة، في أيام القائم بأمر الله، وقد كان في أهله وسلفه ومن تأخّر عنه فضلاء وقضاة.

ذكر فهرست كتبه نقلا من خطّ كاتبه عليّ بن عبيد الله بن أبي هاشم (١)، قال: كتاب الفصول والغايات (٢)، وأراد بالغايات: القوافي (٣)، وكتاب الشاذن في ذكر غريب هذا الكتاب (٤)، وكتاب إقليد الغايات في تفسير ما فيه من اللّغز، وكتاب الأيك والغصون، وهو كتاب الهمزة والرّدف، بناه على إحدى عشرة حالة، الهمزة في حال إفرادها وإضافتها، وهذا الكتاب رأيته مائة مجلّد، وهو في الخزانة العتيقة بالنّظامية، وكتاب الآي (٥)، وهو كتاب مختلف الفصول، وكتاب تفسير الهمزة والرّدف، وكتاب سيف الخطبة (٦)، وكتاب تعاليق في فنون شتّى، وكتاب تفسير أمثلة سيبويه، وكتاب محدّ الأبصار: في القوافي (٧)، وكتاب تاج الحرّة: في عظات النّساء، وكتاب دعاء ساعة، وكتاب وقفة الواعظ، وكتاب سجع الحمائم، وكتاب لزوم ما لا يلزم (٨)، وكتاب زجر


(١) في معجم الأدباء:٣٢٧: تلميذ وأحد مستملي أبي العلاء.
(٢) طبع ما وجد منه.
(٣) لأن القافية غاية البيت أي منتهاه.
(٤) في معجم الأدباء: كتاب السادن أنشأه في ذكر غريب هذا الكتاب.
(٥) في معجم الأدباء: كتاب تضمين الآي.
(٦) في هدية العارفين:١/ ٧٧: سيف الخطيب في خطبة السنة.
(٧) في معجم الأدباء: مجد الأنصار في القوافي، وفي هدية العارفين: مجد الأمصار.
(٨) الكتاب مطبوع.

<<  <   >  >>