للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكتاب الانتصار لسيبويه فيما ردّه المبرّد عليه (١).

ومات سنة اثنتين وثلاث مائة.

أحمد بن محمد بن عبد ربّه بن حبيب بن حدير بن سالم

الأندلسيّ (٢).

ذكره الحميديّ (٣) وقال: كان من أهل العلم والأدب، وله شعر كثير من جملته نيّف وعشرون حرفا في مدح الناصر، وهو الحكم بن عبد الرحمن الأموي (٤).

وله: كتاب العقد (٥)، وقد قسّمه على خمسة وعشرين كتابا، وسمّى كلّ كتاب باسم جوهرة من جواهر العقد، فأولها كتاب اللّؤلؤة في السلطان، وكتاب الفريدة في الحروب، ثم كتاب الزّبرجدة في الأجواد، ثم كتاب الجمانة في الوفود، ثم كتاب المرجانة في مخاطبة الملوك، ثم كتاب الياقوتة في علم الأدب، ثم كتاب الجوهرة في الأمثال، ثم كتاب الزّمرّدة في المواعظ، ثم كتاب الدّرّة في النوادر والمراثي، ثم كتاب اليتيمة في الأنساب، ثم كتاب العسجدة في كلام الأعراب، ثم كتاب المجنّبة في الأجوبة، ثم كتاب الواسطة في الخطب، ثم كتاب المجنبة الثانية في التوقيعات والفصول والصّدور وأخبار الكتبة، ثم كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وأيامهم، ثم اليتيمة الثانية في أخبار زياد والحجّاج والطالبيّين والبرامكة، ثم الدّرّة الثانية في أيام العرب ووقائعهم، ثم الزّمرّدة الثانية في أعاريض الشّعر وعلل القوافي، ثم الياقوتة الثانية في


(١) في معجم الأدباء: كتاب الانتصار لسيبويه فيما ذكره المبرد.
(٢) بغية الملتمس:١٢٧، ومعجم الأدباء:٤٦٣، ووفيات الأعيان:١/ ١١٠، وسير أعلام النبلاء:١٥/ ٢٨٣، والوافي بالوفيات:٨/ ١٠، وبغية الوعاة:١/ ٣٧١.
(٣) جذوة المقتبس:١٠١.
(٤) لعله سهو ناسخ، فالناصر هو عبد الرحمن بن محمد المتوفى سنة ٣٥٠ هـ‍ والحكم بن عبد الرحمن المتوفى سنة ٣٦٦ هـ‍ هو الحكم المستنصر. جذوة المقتبس: ١٠١.
(٥) طبع الكتاب مرات عديدة.

<<  <   >  >>