للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الألحان واختلاف الناس فيه، ثم المرجانة الثانية في النّساء وصفاتهنّ، ثم الجمانة الثانية في الطّفيليّين، ثم الزّبرجدة الثانية في النّتف والهدايا والتّحف والفكاهات والملح، ثم الفريدة الثانية في الهيئات واللّباس والطّعام والشّراب، ثم اللّؤلؤة الثانية في طبائع الإنسان وسائر الحيوان وتفاضل البلدان، وهو آخر الكتاب.

ومن شعره قوله: [الكامل]

يا ذا الذي خطّ الجمال بخدّه ... خطّين هاجا لوعة وبلابلا

ما صحّ عندي أنّ لحظك صارم ... حتّى لبست بعارضيك حمائلا (١)

وكانت وفاته في سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة عن إحدى وثمانين سنّة (٢).

أحمد بن محمد بن حمّاد، أبو الحسن الكاتب (٣).

كان حسن الأدب، من أفاضل الكتّاب. وله: كتاب امتحان الكتّاب وديوان ذوي الألباب (٤)، وكتاب شحذ الفطنة (٥)، وكتاب الرسائل.

أحمد بن محمد بن عبد الله بن هارون، أبو الحسين (٦).

أظنّه من عسكر مكرم لأنه شرح مختصر محمد بن عليّ بن المبرمان، وشرح أيضا كتاب التلقين وسمّاه البارع (٧). وله أيضا: كتاب شرح العيون، وكتاب شرح المجاري. وقد كان في سنة تسع وستين وثلاث


(١) البيتان في وفيات الأعيان:١/ ١١٠، وفي الوافي بالوفيات:٨/ ١٢. * (خطّ العذار بوجهه) فيهما معا.
(٢) معظم المصادر تشير إلى أنه توفي سنة ٣٢٨ هـ‍.
(٣) في المصادر ابن حمادة أبو الحسن الكاتب، ترجمته في الفهرست:٢٠٩، ومعجم الأدباء:٤٧٠، والوافي بالوفيات:٧/ ٣٨٨.
(٤) ذكره البغدادي في هدية العارفين:١/ ١٢٥.
(٥) لم يذكر هذا الكتاب في الفهرست.
(٦) أحمد بن محمد أبو الحسين العسكري. ترجمته في: معجم الأدباء:٤٧٠، والوافي بالوفيات:٨/ ٢٩، وبغية الوعاة:١/ ٣٦٨، وهدية العارفين:١/ ٦٦.
(٧) البارع المبين في شرح التلقين في النحو لابن جني النحوي المتوفى سنة ٣٩٢ هـ‍.

<<  <   >  >>